عام

ضاع التعليم وانعدمت الأخلاق.. تعليقات صادمة على فيديو رقص طالبات الإعدادى

المدارس مكان مقدس لتلقى التعليم.. وتعليم النشء والفتيات والشياب مكارم الأخلاق..ومع انطلاق العام الدراسى الجديد تلقى المجتمع صدمة كبيرة بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعى لمجموعة من الطالبات وهن يؤدين رقصات “هستيرية” داخل المدرسة..وسط صمت أو أى رد من وزارة التربية والتعليم..وهو ما فاقم حالة الغضب والاستياء.

الفيديو الذي أثار جدلاً كبيراً وحقق انتشارا واسعا خلال الساعات الماضية تظهر خلاله مجموعة من الطالبات في المرحلة الإعدادية، يرتدين الزي المدرسي، وهن يؤدين رقصات على أنغام أغاني المهرجانات مع إطلاق ألفاظ بذيئة واستخدام إيماءات غير لائقة، في مشهد صارخ وخارج على القيم التعليمية.

ملايين المشاهدات خلال ساعات

وحقق الفيديو الذي لم يحدد اسم المدرسة أو موقعها، ملايين المشاهدات خلال ساعات، مما أدى إلى انقسام الرأي بين من يصفه بـ”الفضيحة الأخلاقية” ومن يلوم المنشئ عليه لـ”انتهاكه خصوصية الفتيات”.

وشن البعض انتقادات حادة على الطالبات وما يفعلنه داخل الفصل الدراسي، مع توجيه انتقادات أكثر حدة لدور وزارة التربية والتعليم، ووصفوا الواقعة بـ”تحول المدرسة إلى ملاهي ليلية”، مطالبين بتشديد الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم.

شوف واتفرج علي طلبة المدارس

وأعاد أحد المتابعين نشر الفيديو عبر حسابه على “فيسبوك” قائلا: “شوف واتفرج علي طلبة المدارس رقص وغناء في الفصل ضاع التعليم وانعدمت الأخلاق لو فيه مدرس عنده ضمير انما كل همه يعطي دروس خصوصية ويجمع فلوس الرجاء تشدىد الرقابة على المدارس وعلى المدرس الذى كل همه جمع المال حسبنا الله ونعم الوكيل”.

في حين تفاعل آخر مع الفيديو قائلا: “ايه اللي بيحصل ده في مدارس التربية والتعليم. أين الوزارة من هذه الأفعال داخل فصول المدارس وأين الاشراف على الطالبات في هذه المدارس؟؟؟ وصلة رقص شرقي داخل فصل مدرسة ده ولا كباريه في شارع الهرم”.

انهيار أخلاقى غير مسبوق

فيما كتبت سيدة تعليقًا طويلا يلخص الغضب الجماعي: “هل وصل بنا الحال أن تتحول المدارس إلى ملاه ليلية؟ الفيديوهات المنتشرة لبنات يرقصن داخل الفصول ويطلقن ألفاظا بذيئة تفضح انهيارا أخلاقيا غير مسبوق. مشهد يثير الغضب والاشمئزاز ويدق ناقوس الخطر… أين الأسرة؟ أين الأب الذي ترك ابنته بلا تربية؟”.

وتابعت في منشورها: “ما يحدث داخل المدارس فضيحة كبرى.. إذا لم نتحرك اليوم، فالغد سيكون أكثر ظلاما”.

محاسبة ناشر الفيديو

ومع ذلك وجه بعض المتابعين اللوم إلى الشخص الذي صور الفيديو، معتبرين أن نشره أدى إلى تعريض الطالبات للتنمر المجتمعي وانتهاك خصوصيتهن، مطالبين بمحاسبته قانونيا بموجب قوانين حماية الخصوصية.

وفى الوقت الذى ضجت فيه مواقع التواصل الإجتماعي بالفيديو..لم تصدر وزارة التربية والتعليم تعليقا رسمياً حتى الآن، لكن مصاد أكدت أن الجهات المختصة بدأت تحقيقا لتحديد المدرسة محل الواقعة .. مشيراً إلى أنه سيتم توقيع  عقوبات إدارية على الإدارة المدرسية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى