
طالعتنا الأخبار بأن الفصائل الفلسطينية تدعو الشعب المصرى لقيادة الجماهير نحو معبر رفح للضغط من أجل فتحه وإدخال المساعدات وكسر الحصار عن قطاع غزة !!!؟ ( طيب وماله ياخويا ..) سوف نفترض حسن النية … كمان سوف نحسن الظن بكم وسنعتبركم دوابا بلا عقول … فقط .. عودوا بذاكرتكم إلى يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ .. وقوموا بتتفيذ الجزء الثانى والأسهل من خطة طوفانكم العظيم … واخرجوا من أنفاقكم وكهوفكم المحصنة واحملوا سلاحكم وقودوا جماهيركم واكسروا حصاركم .. وتوجهوا بعد ذلك إلى بوابة المعبر الثاني ( كرم أبوسالم ) وافتحوه عندها ستجدوا معبرنا …. ( معبر رفح ) ستجدونه مفتوحا من جانبنا وعلى مدار الساعة ومئات الشاحنات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات جاهزة للدخول فورا.
هذه هي الحقيقة الدامغة التي يعرفها القاصي والداني فالكل يعلم ويعرف أن معبرنا مفتوح على مدار الساعة ولا أعتقد أن هذه المعلومة جديدة أو مفاجئة لك !!؟؟ ونحن الآن ننتظر منكم أن تظهروا لنا الهمة وتمارسوا الجهاد بمعناه الصحيح.
ولكن نذكركم ونؤكد عليكم ألا تنسوا خلع ملابس من تواجهونهم وتقوموا بتصويرهم من خلال إعلامكم العسكري وهم يفرون بالملابس الداخلية كما فر من سبقوهم في بداية طوفانكم العظيم.
وهنا أعتقد أنكم لن تكتفوا بتحرير غزة بل سيتجاوز الأمر بعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل طوفانكم كما تطالبون الآن و إن كنت أختلف معكم تماما لأنكم إن فعلتم ذلك فستستطيعون تحرير كامل التراب الفلسطيني وتعيدوا الحق السليب لأصحابه … وعندها ستصبحون مقاومين بحق وليس مجرد جماعة أو حركة او فصيل ينتظر أحدا لكي يفك عنكم الحصار ويحرركم من الظلم والقهر والعدوان وبهذا تستحقون أن يكون لكم دولة بدلا من جلوسكم كتنابلة السلطان ( كتع كسح كسل ) تأكلون لحوم بعضكم وتحملون غيركم مسئولية تحرير ارضكم التي اضعتموها بغبائكم وتصرفاتكم المشبوهة وافعالكم الشاذة .. بينما انتم تاركين المحتل الغاصب الغاشم يتسلى بازهاق أرواح الأبرياء ناهبا أرضكم وحقوقكم بينما أنتم توجهون سهامكم وتصبون جام غضبكم علينا دون مراعاة لما بذلناه ومازلنا نبذل من أجل نصرتكم والحفاظ على هويتكم وما تبقى من أرضكم .
نأمل أن تكونوا قد فهمتم ووعيتم وعرفتم من عدوكم الذي يحاصركم ليجوعكم ويعمل جاهدا على ازهاق أرواحكم والتنكيل بشعبكم .. (يالا شالوم بقى يا خواجة ..أه خواجة ..لهو انت تفرق حاجة عنه وجاى ترمى بلاك علينا !!) فأنتم كنتم السبب الأول في هذا الحصار والدمار والإبادة.
لقد أهديتم بأيديكم عدوكم وعدونا مفتاح المنطقة كلها !! وحسب ما يقول المثل الشهير الدارج : ( اللى حضر العفريت يصرفه ) ومن لم يستطع فعليه أن يداري خيبته وفشله ولا يرمي من ضحي وساند وقاوم بشرف بما ليس فيه اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ….






