تأجيل محاكمة المتهمان بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب برشيد لجلسة 12 يناير

قررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقى مغيب وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح موسى ومصطفى جلال على حسن و عمرو هانى عبد الحميد خلاف , وأمانة سر أحمد عبد الوهاب ، وحضور المستشار حازم بركات مدير نيابة رشيد ، تأجيل محاكمة المتهمان بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب برشيد والشروع في قتل صديقه
لجلسة 12 يناير المقبل لمرافعة النيابة والدفاع ومناقشة المجنى عليه الثانى وطبيب الإستقبال ومدير مستشفى رشيد العام.
وإستعرضت هيئة المحكمة خلال جلسة اليوم فيديو الواقعة كما إستمعت لدفاع المتهمان ودفاع المجنى عليه بحضور المتهمان.
و ناقشت هيئة المحكمة فى جلستها الماضية الطبيب الشرعى إستجابة لطلب الدفاع عن المتهمان
وواجه دفاع المتهمان الطبيب الشرعى بتقرير مستشفى رشيد العام وأحد المستشفيات الخاصة التى نقل لها المجنى عليه لإستكمال العلاج بعد ذلك وعما إذا كانت الإسعافات الأولية التى تلقاها المجنى عليه عقب وصوله المستشفى كافية من عدمه
كما سأل الدفاع عن المتهمان الطبيب الشرعى عن الإصابة هل هى التى أوت بحياته أم الإهمال الطبي وعدم الإستجابة السريعة للعلاج لحظة وصوله
كما تسائل عن المدة الزمنية التى وصل فيها المجنى عليه للمستشفى
كما طلب دفاع المتهمان، حضور شهود الإثبات لمناقشتهما ومن بينهما المجنى عليه الثانى وطلب عرض مقاطع الفيديو على هيئة المحكمة بواسطة أجهزة المساعدات الفنية،حيث أكدت هيئة المحكمة أنها سوف تستعين بالأجهزة الفنية من محكمة الإسكندرية الجلسة القادمة وطلبت من الدفاع الإستعداد للدفاع عقب مشاهدة الفيديو
وكانت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، قد شهدت واقعة مأساوية، يوم وقفة عيد الأضحى الماضى الموافق ٦/٦/٢٠٢٥، حيث قام كلا من “فارس عادل محمد عبد النبى أحمد منسى ١٩ سنة، طالب ومقيم الإسكندرية وسيف الدين أحمد محمد أحمد الجمال ١٩ سنة، طالب ومقيم رشيد بقتل المجنى عليه أحمد محمود إبراهيم محمد المسلمانى مع سبق الإصرار والترصد.
بأن عقدا العزم وبيتا النية وأعدا لهذا الغرض سلاحا ابيضا ” مطواة احضره المتهم الأول وتوجها إلى حيث مكان تواجد المجنى عليه وترصد له المتهم الثانى بينما كمن له المتهم الأول وحين مر المجنى عليه بسيارتة إستدرجه المتهم الأول خارجها وإنهال عليه بالسلاح الأبيض ضربا فى أنحاء جسده هو والمتهم الثانى محدثين إصابتة بالمرفق الأيسر التى أودت بحياته.
وقد إقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان شرعا في قتل المجنى عليه أحمد السيد السيد الديبانى عمدا من غير سبق أو ترصد بأنة حال قيامه بالدفاع عن المجنى عليه الأول قام المتهم الأول بتوجيه ضربات إليه مستخدما السلاح الأبيض فى حوزتة محدثا إصابتة الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق بالأوراق إلا انه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه ألا وهو هروبهما خشية ضبطهما من قبل الأهالى ومداركة المجنى عليه بالعلاج
وتمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين وأمرت النيابة العامة بحبسهما على ذمة التحقيقات وأحالتهما محبوسين لمحكمة الجنايات لمعاقبتهما عمل إقترفاه من جرم






