لحماية المنطقة الصناعية بجمصة وضمان سلامة شبكات الصرف

هدفنا بيئة آمنة واستثمارات مستدامة في مدينة المنصوره الجديدة وجمصة و15 مايو
بحث اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الجمعة مع المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة المصرية للبترول الأضرار البيئية لشركات معالجة صرف حقول الغاز بجمصة بحضور الدكتور تامر عايش مساعد رئيس الهيئة للسلامة والصحة المهنية، واللواء محمد فراج مساعد رئيس الهيئة للأمن .
ناقش الاجتماع الأضرار البيئية الناتجة عن شركات معالجة صرف حقول الغاز بالمنطقة الصناعية بمدينة جمصة..كما تم الاتفاق على حزمة من الإجراءات الهامة لضمان سلامة البيئة والحفاظ على البنية التحتية للمنطقة الصناعية .
ووجّه “محافظ الدقهلية ” بالتأكيد على التزام جميع الشركات بالضوابط والاشتراطات البيئية المحددة، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد أي شركة تخالف تلك المعايير، خاصة بعد حصولها على كامل مستحقاتها المالية من الهيئة العامة للبترول مقابل معالجتها للمياه الناتجة عن آبار البترول وفقًا للمواصفات والمقاييس المعتمدة ، وفي حالة عدم الالتزام ستقوم المحافظه بدورها تجاه المخالفين فوراً من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة .
وأوضح اللواء “مرزوق ” أن المحافظة لن تسمح بأي أضرار بيئية تهدد المنطقة الصناعية أو المشروعات القومية بالدلتا، مؤكدًا أن التنسيق مع الهيئة العامة للبترول مستمر وأن الهيئة كفيلة بتوفير البدائل الفنية اللازمة التي تضمن الحفاظ على سلامة شبكات الصرف ومرافق البنية التحتية، دون التأثير على منظومة استخراج الغاز بمنطقة الدلتا بالكامل.
وأكد ” المحافظ ” على أن وزارة البترول حريصة على حل جميع الشكاوى والمشكلات المتعلقة بالتصرفات السلبية لبعض شركات المعالجة، والتي تسببت في شكاوى من المواطنين بمدينة المنصورة الجديدة، ومدينة جمصة، و15 مايو، وزايد، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية ، بسبب الأضرار البيئية الناتجة عن هذه التصرفات ، مؤكدًا أن المحافظة تعمل بالتنسيق الكامل مع جميع الجهات المعنية لحماية البيئة وضمان توفير بيئة صالحة للاستثمار والتنمية.
وأوضح “مرزوق” أن الهدف الرئيسي هو خلق بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات، سواء في جمصة أو المنصورة الجديدة أو منطقة 15 مايو، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول وكافة الجهات المعنية لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي والوطني.







