محافظ القليوبية يتابع جهود مبادرة “عيون أطفالنا مستقبلنا” لدعم طلاب المدارس

عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، إجتماعاً تنسيقياً لمتابعة سير ونتائج المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “عيون أطفالنا مستقبلنا”، والتي تُنفذ بالتعاون مع المؤسسة العالمية لأندية الليونز – مصر.
وتهدف المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات لطلاب المدارس، تشمل الكشف الطبي المتخصص، والعلاج، وتصميم النظارات، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لعلاج مشاكل الإبصار، وذلك لتوفير بيئة تعليمية وصحية مناسبة لهم.
جاء هذا بحضور فريق من المؤسسة العالمية لأندية الليونز – مصر، ضم كلاً من: الدكتور عرفه قيقه ، رئيس مبادرة “عيون أطفالنا مستقبلاً” بالمؤسسة والنائب الأول لحاكم المنطقة الليونزية 352 – مصر، و ماهيتاب عبد السلام، منسق المبادرة لمحافظة القليوبية بليونز مصر، كما حضر الإجتماع وكلاء وزارة الصحة، والتربية والتعليم، والتضامن الإجتماعي، والأزهر، مما يعكس الشراكة الشاملة والجهود المتضافرة بين المديريات المختلفة لدعم نجاح المبادرة.
وتم خلال الإجتماع إستعراض الإجراءات التي تمت بالتنسيق بين مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم، حيث أشار الدكتور أسامة الشلقاني إلى أن الفحص الأولي قد نُفذ بواسطة 150 فريقاً طبياً مكوناً من الزائرات الصحيات.
وقد أسفرت هذه المرحلة عن حصر 419 ألف طالب، وتم رصد مشكلات إبصار لدى قرابة 17 ألف طالب منهم، والذين سيخضعون لاحقاً للكشف الطبي المتخصص في المدارس المركزية لتحديد الإحتياجات العلاجية لكل حالة.
من جانبه، أوضح الدكتور عرفه قيقه أن المبادرة تستهدف فحص وعلاج 8.5 مليون طالب في 10 آلاف مدرسة و100 سنترال على مستوى الجمهورية بحلول عام 2027. مشيراً إلى أنه سيتم في إطار هذه الجهود توزيع أكثر من نصف مليون نظارة طبية مجاناً على الطلاب المستحقين في كافة المحافظات.
وثمن المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الجهود الكبيرة والمخلصة التي تبذلها المبادرة الرئاسية “عيون أطفالنا مستقبلاً” بالتعاون مع المؤسسة العالمية لأندية الليونز – مصر، مؤكداً أن هذه المبادرة هي نتاج شراكة حقيقية تخدم بشكل مباشر مستقبل أبنائنا الطلاب في المدارس. وأشار المحافظ إلى أن كل جهد أو خدمة تُقدم لأولادنا في هذا القطاع الحيوي، سواء كانت كشفاً طبياً دقيقاً، أو توفير نظارة، أو إجراء عملية جراحية، تعد إستثماراً مباشراً في بناء جيل قادر على التحصيل العلمي والنمو السليم، حيث تضمن لهم التركيز الجيد وتحقيق الطموحات في بيئة تعليمية وصحية ملائمة، مما يرسخ مبدأ أن صحة أبنائنا هي أساس بناء مستقبل المحافظة والوطن.






