عام

بيان مصرى عاجل عن التطورات الأخيرة بالسودان

أعربت مصر  فى بيان عاجل عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في السودان، داعية لاتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتحقيق هدنة إنسانية فورية في جميع أرجاء السودان، وصولا إلى الوقف الدائم لإطلاق النار.

ودعا البيان المصرى العاجل الصادر عن وزارة الخارجية مساء الثلاثاء، إلى هدنة فورية بما يحفظ أرواح المدنيين وسبل معيشتهم اليومية، ويصون مقدرات البلاد، مؤكد في هذا الصدد مواصلتها تقديم كل الدعم الممكن للسودان لتخطي محنته الحالية.

وشدد البيان المصرى العاجل على موقف مصر الثابت الداعم لسيادة السودان الشقيق وصون وحدته وسلامته الإقليمية، ودعم مؤسساته الوطنية، وعلى الرفض القاطع لأي محاولات لتقسيم السودان أو الإخلال بوحدته وسلامة أراضيه.

الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته

وفى وقت سابق أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مشاورات هاتفية مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، حيث شدّد الوزير  على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية، بما يصون مقدرات الشعب السوداني ويحقّق تطلعاته في مجال الأمن والاستقرار.

كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين القاهرة وواشنطن لدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء النزاع المسلح وتسهيل الحل السياسي الشامل، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

رئيس مجلس السيادة السوداني: سنقتص لأهلنا الذين أصابهم الظلم في الفاشر

فيما قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن الجيش “سيقتص لأهلنا الذين أصابهم الظلم في الفاشر”، مؤكدا أن قوات الجيش “قادرة على تحقيق النصر وقلب الطاولة واستعادة الأراضي”.

وشدد البرهان على أن الشعب السوداني وقواتنا المسلحة سينتصران. ونحن عازمون على تطهير البلاد من المرتزقة.

وأضاف أن قيادة الجيش في الفاشر قررت مغادرة المدينة لما تعرضت له من تدمير وقتل ممنهج للمدنيين.

وقال : نجدد عهدنا مع الشعب السوداني أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة قادرة على أن تسترد كل شبر من أرض الوطن”.

سيطرة قوات الدعم السريع أمس الأحد على مدينة الفاشر

كانت قوات الدعم السريع  قد سيطرت أمس الأحد على مدينة الفاشر مع انسحاب قوات الجيش السوداني منها بعد معارك طويلة وضارية، تخللها حصار خانق وإغلاق تام للمنافذ الإنسانية، مما دفع الجيش للانسحاب من مواقع رئيسية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى