مصر تكشف أسرار الحضارة القديمة: 9 اكتشافات أثرية تبهر العالم خلال أول 100 يوم من 2025

شهد الربع الأول من عام 2025 طفرة في الاكتشافات الأثرية بمصر، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار عن 9 اكتشافات تاريخية بارزة في 6 محافظات مختلفة، منها الأقصر وسوهاج والإسكندرية والبحر الأحمر. وقد شاركت في هذه الاكتشافات بعثات أثرية مصرية بالتعاون مع بعثات أجنبية من دول مثل اليابان، فرنسا، إنجلترا، والولايات المتحدة، في جهود علمية امتدت لسنوات.
معبد الوادي في الأقصر: عودة إلى عصر الملكة حتشبسوت
نجحت بعثة مصرية بالتعاون مع مؤسسة زاهي حواس في يناير في الكشف عن أساسات معبد الوادي الذي يقع في مدخل المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت، حيث عُثر على نقوش نادرة تعكس براعة النحت في ذلك العصر، إضافة إلى مقابر صخرية من الدولة الوسطى، تكشف تطور الموقع عبر العصور.
سقارة تكشف أسرارها: مقابر ودفنات من عصور متعددة
عثرت بعثة مصرية يابانية على مقابر تعود لعصر الأسرة الثانية والثالثة، وأكثر من عشر دفنات من عصر الدولة الحديثة، مما يدل على امتداد جبانة سقارة واستخدامها في العصور اللاحقة بعد استعادة ممفيس كعاصمة للبلاد
رأس تمثال بطلمي عملاق يظهر في الإسكندرية
في تابوزيرس ماجنا، غرب الإسكندرية، اكتشفت بعثة فرنسية رأس تمثال كبير من الرخام يعود للعصر البطلمي، يتميز بواقعية ملامحه ودقته الفنية، ما يشير إلى أهميته في موقع سياسي هام.
عودة مقبرة ملكية ضائعة: تحتمس الثاني يظهر من جديد
بعد ثلاثة أعوام من البحث، كشفت بعثة مصرية إنجليزية عن مقبرة الملك تحتمس الثاني غرب وادي الملوك، وتعد هذه أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.
مدينة الذهب القديمة: معسكر تعدين فرعوني بجبل السكري
في مرسى علم، كشفت أعمال حفر بمنجم السكري عن معسكر تعدين عمره 3 آلاف عام، يتضمن منازل، ورش، حمامات، عملات، أدوات الزينة، ولقايا أثرية مكتوبة بالهيروغليفية والديموطيقية، ما يعكس حجم النشاط الصناعي في ذلك العصر.
حُلي ملكي نادر بمعابد الكرنك
في القطاع الشمالي من معابد الكرنك، اكتشفت بعثة مصرية فرنسية مجموعة حُلي فاخرة محفوظة جيدًا داخل إناء فخاري، وتعود للأسرة السادسة والعشرين، مما يسلط الضوء على الحرفية الرفيعة في ذلك العصر.
مقبرة ملكية في سوهاج من عصر الانتقال الثاني
بجبانة جبل أنوبيس في أبيدوس، عثرت بعثة مصرية أمريكية على مقبرة ملكية نادرة، إلى جانب ورشة كاملة لصناعة الفخار في بناويط، مما يعزز فهم التنوع الاقتصادي والحضاري في صعيد مصر.
تل روض إسكندر: عسكريون وقلاع في الإسماعيلية
في منطقة المسخوطة، كشفت بعثة مصرية عن مقابر عسكرية من عصر رمسيس الثالث، وأخرى من العصر المتأخر، تدل على أهمية المنطقة الدفاعية خلال الدولة الحديثة.
معبد الرامسيوم: كنوز علمية وثقافية مكتشفة حديثًا
في محيط معبد الرامسيوم، كشفت بعثة مصرية فرنسية عن بيت الحياة، وهو مركز تعليمي نادر كان ملحقًا بالمعبد، إضافة إلى 401 تمثال، وتوابيت متداخلة، ومباني متعددة الوظائف تعود لعصور مختلفة.



