نجل الشيخ أحمد عمر هاشم يشكر الرئيس السيسي: الوفاء والعرفان لرمز من رموز الأزهر الشريف

أعرب الدكتور محمد أحمد عمر هاشم، نجل العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن عميق امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على مشاعر العزاء والمواساة الصادقة التي أبداها في وفاة والده، وعلى ما أظهره من تقدير ووفاء لعطاءه العلمي والدعوي خلال حياته وبعد رحيله.
وقال نجل الفقيد في بيان رسمي، إن كلمات الرئيس السيسي كانت تعبيرًا صادقًا عن احترام الدولة المصرية لعلمائها ورموزها الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الدين والوطن، مؤكدًا أن تكريم الرئيس لاسم والده يمثل امتدادًا لنهجه في دعم القامات العلمية والدينية التي أسهمت في بناء الفكر الوسطي ونشر قيم الاعتدال.
شكر للقيادات الدينية والسياسية
كما وجه الدكتور محمد أحمد عمر هاشم شكره العميق للقيادات السياسية والتنفيذية والتشريعية والقضائية، ولقادة القوات المسلحة والشرطة والوزراء والسفراء والمسؤولين، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء سواء بالحضور أو عبر البرقيات والرسائل.
وأشار إلى أن تلك المشاركة الواسعة تعكس المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها والده، باعتباره أحد أبرز علماء الأزهر الذين تركوا بصمة واضحة في مجال الدعوة والإصلاح والتعليم الديني.
وخصّ بالشكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجميع علماء الأزهر الذين عبّروا عن مشاعر الوفاء والمحبة تجاه رفيق دربهم الراحل، مؤكّدًا أن كلماتهم الطيبة ومواقفهم النبيلة كانت عزاءً جميلاً للأسرة في هذا المصاب الأليم.
تقدير عربي وإسلامي واسع
وأضاف نجل الراحل أن الأسرة تلقت عشرات الرسائل من رؤساء دول عربية وإسلامية، ومن العلماء والمفكرين والأئمة في مختلف أنحاء العالم، عبّروا فيها عن حزنهم العميق لرحيل الدكتور أحمد عمر هاشم، مشيدين بدوره الكبير في نشر الوسطية والدفاع عن القيم الإسلامية السمحة.
وختم بيانه قائلاً: “جزى الله كل من قدّم لنا العزاء والدعم خير الجزاء، ورحم الله والدنا رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا الصبر والسلوان”.
وأشار إلى أن هذا الالتفاف الكبير حول ذكرى والده يؤكد أن العلماء الحقيقيين يرحلون بأجسادهم فقط، بينما تبقى أعمالهم خالدة في وجدان الأمة.
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان أحد أبرز علماء الأزهر في العصر الحديث، وقد شغل العديد من المناصب الأكاديمية والدعوية، من بينها رئاسة جامعة الأزهر، وعضوية هيئة كبار العلماء، كما كان له حضور بارز في المحافل الدينية داخل مصر وخارجها.






