هل ينتشر فيروس ماربورج؟ الدكتور جمال شعبان يحسم الجدل

حسم الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، الجدل حول الشائعات المتداولة بشأن انتشار فيروس ماربورج أو أي فيروس جديد في مصر، مؤكدًا أن الأعراض التي يعاني منها المواطنون في الوقت الحالي، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وتكسير العظام، والسعال، تعد طبيعية في هذا التوقيت من العام.
فيروس ماربورج
وأوضح شعبان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن أعراض فيروس ماربورج تصيب الأطفال والكبار على حد سواء، مشيرًا إلى أن الأطفال عند ظهور هذه الأعراض عليهم عادةً ما يحصلون على إجازة من المدارس لمتابعة حالتهم الصحية.
وأضاف أن الكثير من المواطنين يشعرون بالقلق بسبب انتشار شائعات حول موجة فيروسية جديدة، إلا أنه بعد التواصل مع الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، تبين أن ما يحدث هو أمر طبيعي مرتبط بالأمراض التنفسية الموسمية، ولا يوجد أي فيروس جديد كما يُشاع.
وشدد شعبان على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية المعتادة، ومراقبة الأعراض الصحية لديهم، مع ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات المتداولة حول انتشار فيروسات جديدة، مؤكدًا أن الاطمئنان ومتابعة التعليمات الصحية يضمن الحفاظ على سلامة الجميع.
نفى مصدر رسمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ظهور أي حالات إصابة بفيروس ماربورج في مدارس مصر، خاصة في محافظة البحيرة، بعد أن أثار الإعلان عن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار قلق أولياء الأمور.
حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مدارس مصر
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة أن الإجراءات المتخذة بشأن فيروس ماربورج هي روتينية وتهدف لحماية الطلاب من الأمراض الفيروسية بشكل عام.

بيان عاجل من تعليم البحيرة
وأكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة في بيان رسمي أن الإجراءات الوقائية التي تم تنفيذها في المدارس تأتي بالتنسيق مع مديرية الصحة، وأنه لم يتم تسجيل أي بلاغات عن إصابات بالفيروس التنفسي أو فيروس ماربورج داخل المدارس، وأن الوضع الصحي مستقر تمامًا داخل مدارس المحافظة.
وأوضحت المديرية أن الإجراءات تشمل مجموعة من الإرشادات للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، من بينها غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل وبعد الطعام وبعد استخدام دورات المياه، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل زجاجات المياه أو الأقلام، الالتزام بالنظافة الشخصية واستخدام المناديل عند السعال أو العطس، وتطهير الأسطح المشتركة مثل الطاولات وأجهزة الكمبيوتر، ومنع الاحتكاك المباشر مع أي شخص يعاني من ارتفاع حرارة أو قيء أو إسهال حتى تقييم حالته، والتأكد من التهوية الجيدة داخل الفصول.






