عام

وفاة نجل محمد عبد الوهاب.. والأسرة تنعيه بكلمات مؤثرة

خيم الحزن على الوسط الفني والثقافي في مصر، إثر إعلان وفاة أحمد محمد عبد الوهاب، نجل موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، الذي وافته المنية خلال الساعات الماضية.

تفاصيل إعلان الوفاة ونعي الأسرة

أعلنت شقيقة زوجة الراحل نبأ الوفاة عبر حساباتها الرسمية، حيث كتبت بكلمات يملؤها الأسى: “توفي إلى رحمة الله تعالى زوج أختي الأستاذ أحمد عبد الوهاب، نجل موسيقار الأجيال الفنان محمد عبد الوهاب”.

وأضافت في نعيها: “الرجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ومن المتوقع أن تعلن الأسرة خلال الساعات القادمة عن موعد صلاة الجنازة ومكان استقبال العزاء في الفقيد، الذي كان يحظى باحترام كبير ويُعد من ورثة إرث فني وتاريخي عظيم.

محمد عبد الوهاب.. هرم الموسيقى العربية الخالد

برحيل نجله، يتذكر الجمهور المصري والعربي سيرة والده، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي لم يكن مجرد ملحن أو مطرب، بل كان ثورة موسيقية غيرت وجه الفن العربي في القرن العشرين.

الريادة والتطوير الموسيقي

يُعد عبد الوهاب أول من أدخل الإيقاعات الغربية والآلات الحديثة (مثل الجيتار والبيانو والأورج) في الموسيقى العربية، مع الحفاظ على الهوية الشرقية الأصيلة. لُقب بـ “موسيقار الأجيال” لقدرته على محاكاة ذوق كل جيل عاصره، بدءاً من عصر “التخت” وصولاً إلى عصر الأغنية السينمائية والاستعراضية.

“موسيقار الملوك” ولقاء السحاب

عُرف بصلته القوية بالملوك والرؤساء، ولُقب بـ “موسيقار الملوك”، كما شهد مساره الفني التعاون الأبرز في تاريخ الفن العربي مع “كوكب الشرق” أم كلثوم فيما عُرف بـ “لقاء السحاب” في أغنية “إنت عمري” عام 1964، والتي كانت بداية لسلسلة من الروائع التي جمعتهما.

إرث وطني وسينمائي ضخم

قدم عبد الوهاب مئات الألحان الوطنية والسينمائية، وشارك في بطولة أفلام شكلت وجدان السينما المصرية مثل “الوردة البيضاء” و”يوم سعيد”. كما لحن الأناشيد الوطنية لعدة دول عربية، من بينها النشيد الوطني المصري الحالي “بلادي بلادي”.

الوداع الأخير لنجل الموسيقار

يأتي رحيل أحمد محمد عبد الوهاب ليعيد تسليط الضوء على عائلة “موسيقار الأجيال” التي لطالما حافظت على الخصوصية والابتعاد عن الأضواء، رغم المكانة الأسطورية لوالدها. وقد بدأ محبو الموسيقار الراحل في تقديم واجب العزاء للأسرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعين للفقيد بالرحمة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى