عام

لحق به حزناً.. وفاة جد “ضحية لقمة العيش” بالمنوفية بعد ساعات من دفن حفيده

خيم الحزن والأسى على قرية “شنواي” التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عقب إعلان وفاة جد الشاب “عبد الرحمن وليد عيد”، أحد ضحايا حادث الطريق الصحراوي الأليم.

وجاءت وفاة الجد بعد ساعات قليلة من تشييع جثمان حفيده، حيث أكد أهالي القرية أن الجد لم يتحمل صدمة الفراق وتوفي حزناً على “عريس الجنة”.

جنازة مهيبة في قرية شنواي

شيع المئات من أهالي مركز أشمون جثمان الجد الراحل من مسجد الفتح بالقرية، في مشهد جنائزي مهيب، حيث تمت مواراته الثرى بمقابر الأسرة، لتجتمع أحزان العائلة في يومين متتاليين.

وكان الشاب عبد الرحمن قد لقى مصرعه بصحبة أصدقائه في حادث مروع على الطريق الصحراوي أثناء توجههم إلى عملهم بمحافظة البحيرة.

شهداء لقمة العيش في أشمون

تعد وفاة عبد الرحمن هي الضحية الخامسة في هذا الحادث الأليم الذي فجع مركز أشمون، حيث فقدت المحافظة مجموعة من خيرة شبابها الذين جمعتهم الصداقة وكسب الرزق الحلال، ولم يفرقهم الموت.

وكان من بين الضحايا الشابان “عبد الرحمن ومحمود”، ابنا المنوفية اللذان ضربا أروع الأمثلة في الكفاح من أجل “لقمة العيش”.

تطورات خدمية في محافظة المنوفية

وعلى جانب آخر، تشهد محافظة المنوفية نشاطاً مكثفاً في القطاعات الخدمية والطبية تحت إشراف اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، ومن أبرزها:

  • القطاع الطبي: افتتاح منشآت طبية جديدة بمستشفى الطوارئ باستثمارات تتخطى 82 مليون جنيه، لخدمة أبناء المحافظة ورفع كفاءة المنظومة الصحية.
  • القطاع التعليمي: توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة المنوفية وجامعة الريادة بالسادات، لتعزيز البحث العلمي والتبادل الطلابي.

المنوفية تودع الضحية الخامسة لحادث الصحراوي وقصة كفاح أبكت القلوب

في مشهد جنائزي مهيب، يستعد أهالي قرية “سملاي” التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، لتشييع جثمان الشاب “يوسف أحمد”، الضحية الخامسة في حادث تصادم الميكروباص المأساوي على الطريق الصحراوي.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وفاته متأثراً بإصاباته الخطيرة، ليلحق بأصدقائه الأربعة الذين راحوا ضحية السعي وراء الرزق الحلال.

يوسف أحمد.. الضحية الخامسة تلحق بقطار الشهداء

كان الشاب يوسف أحمد بصحبة أصدقائه من أبناء مركز أشمون، في طريقهم للعمل بمحطات تصدير الحاصلات الزراعية بوادي النطرون، قبل أن يقع الحادث الأليم.

وظل يوسف يصارع الموت داخل المستشفى حتى أعلنت أسرته وفاته اليوم، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش من أبناء أشمون إلى 5 وفيات من قرى (شنواي، ساقية أبو شعرة، الغنامية، وسملاي).

قصص إنسانية تقطع الأنفاس: “عبد الرحمن ومحمود” صديقان حتى الموت

سيطرت حالة من الحزن الشديد على قرية “شنواي” بعد فقدان اثنين من زينة شبابها، محمود جمال حفني وعبد الرحمن وليد عيد (19 عاماً). ويروي الأهالي تفاصيل رحلة الكفاح اليومية:

  • رحلة الفجر: كان الشباب يخرجون يومياً بعد صلاة الفجر مباشرة، ويستقلون الميكروباص باتجاه مزارع البحيرة ووادي النطرون، ليعودوا في التاسعة مساءً.
  • قصة كفاح عبد الرحمن: كشف الأهالي أن “عبد الرحمن” كان العائل الوحيد لأسرته المكونة من أب مريض و5 شقيقات وطفل صغير، وكان يعمل بجد لمساعدتهم في ظل ظروف مادية صعبة.
  • صداقة أبدية: محمود وعبد الرحمن لم يفترقا في الحياة، وجمعهما الموت في رحلة البحث عن لقمة العيش.

قائمة ضحايا الحادث حتى الآن:

  1. عبد الرحمن وليد عيد (قرية شنواي).
  2. محمود جمال حفني (قرية شنواي).
  3. إسراء أنور صادق (قرية ساقية أبو شعرة).
  4. ضحية رابعة من قرية الغنامية.
  5. يوسف أحمد (قرية سملاي – توفي اليوم).

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى