رئيس القطاع الدينى يبحث مع أئمة ودعاة السويس دعم الخطاب الدعوى

استقبل الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس بمكتبه بديوان عام المديرية، فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، يرافقه كل من الدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور أحمد نبوي، عضو المكتب الفني لمعالي وزير الأوقاف، والدكتور حسين القاضي، مدير عام المراكز الثقافية، وذلك في ضوء تنشيط العمل الإداري والدعوي والنهوض بالخطاب الديني ومعالجة القضايا الدعوية.
شارك في اللقاءالشيخ محمد فتحي مسلم، مدير عام الدعوة،والشيخ إبراهيم راغب، مدير شئون الإدارات والسادة مديري الإدارات ورؤساء الأقسام.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بأمور الدعوة الإسلامية، واستعراض أبرز التحديات التي تواجه الأئمة والدعاة في أداء رسالتهم، إلى جانب مناقشة دور وزارة الأوقاف في دعم البرامج الدعوية والثقافية في السويس، وتعزيز شتي مجالات التدريب والتأهيل المستمر للأئمة.
وأكد الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني على أهمية دعم الأئمة والدعاة وتوفير كافة السبل اللازمة لتيسير مهمتهم في نشر قيم الاعتدال والتسامح، مشددًا على ضرورة الارتقاء بمستوى الخطاب الديني ليتماشى مع مستجدات العصر، مع التركيز على ترسيخ القيم الأخلاقية والانتماء الوطني بين المواطنين، خاصة فئة الشباب.
وأشار الدكتور عبدالله حسن، مساعد وزير الاوقاف لشئون المتابعه إلى أن وزارة الأوقاف على استعداد تام لدعم كل الجهود التي من شأنها تعزيز الدور التوعوي للمساجد، والمساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، مؤكدًا أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين الجميع لتحقيق رسالة المسجد المنشودة لبناء المجتمع والنهوض به.
وأكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المكتب الفني لمعالي وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف تبذل كل ما بوسعها من جهود للارتقاء بالأئمة والدعاة في شتى الجوانب سواءً العلمية،أوالإدارية، أوالمالية، لأن الإمام هو المصباح الذي ينير الطريق في ظلمات الفتن والجهل.
وفتح الدكتور حسين القاضي، مدير عام المراكز الثقافية باب الحوار للاستماع للسادة الأئمة للوقوف علي المعوقات وكذلك المشكلات التي تواجههم لتذليل المعوقات، وكذلك حل المشكلات والعمل علي دعم الإيجابيات ليؤدي الإمام دوره على أكمل وجه.
وفي الختام، تقدَّم الشيخ ماجد راضي بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف، ولرئيس القطاع ومرافقيه، وكذلك إلي السادة الأئمة لحُسن الحوار، داعيًا الله أن يحفظ مصرنا: قيادةً، وأمنًا، وشعبًا، وأرضًا.






