كارثة بالجيزة..النيران التهمت عقار بفيصل..وفاة أسرة كاملة والنيابة تصرح بدفن الجثث
تجرى النيابة العامة بجنوب الجيزة، اليوم الأربعاء تحقيقات موسعة فى كارثة إندلاع النيران في عقار بمنطقة طوابق فيصل، والذى أدى إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 15 شخصًا آخرين.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثث أفراد الأسرة بعد ورود التقرير الطبى عن سبب الوفاة..وأمرت بانتداب المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لمعاينة موقع حريق لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث..كما استعلمت عن الحالة الصحية لـ8 أشخاص أصيبوا في الحادث، وطلبت تقريرا طبيا بحالتهم.
انتقل إلى مكان الواقعة المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا باندلاع النيران في عقار بمنطقة طوابق فيصل مكون من 11 طابقا وعلى الفور أمر اللواء علاء فتحى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ ..كما انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومة بأربع سيارات إطفاء إلى موقع الحادث، حيث تم فرض كردون أمني بمحيط العقار لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
وتبين من المعاينة الأولية مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين، وتحرر محضر بالواقعة.وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات اللازمة.
كما تبين أن سبب الحريق حدوث ماس كهربائي في جهاز تكييف داخل محل لبيع الملابس الحريمي، وامتد الحريق إلى 7 طوابق بالعقار.
وكشفت التحقيقات عن اشتعال النيران داخل سنتر للملابس الحريمي بالدور الأول علوى مساحته 120 مترًا ثم أمتدت إلى محل أحذية بالدور الأول علوي مساحته 50 مترًا اشتعل بالكامل أيضا ثم امتدت النيران إلى شقة سكنية بالدور الأول علوي مساحتها 100 متر، وامتدت أيضًا إلى شقة مرخصة حضانة بالدور الأول علوي مساحتها 100 متر ليستعل بالعقار بالكامل.
وعجزت أسرة مكونة من 3 أفراد “أب وأم ونجلهما” عن الهروب من النيران ولفظوا أنفاسهم الأخيرة..وهم: أمجد يوسف اسحاق وزوجته مريم برسوم سعد مينا وولديهما يوسف أمجد اسحاق طالب ثانوي.
ويجرى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة ، تحرياتهم لكشف ملابسات الحريق
كما أسفر الحادث عن إصابة عبد الله سيد احمد ، حسين محمود عبد الحليم ، محمد احمد محمد ، حسن رامي حسن، هناء مصطفى محمود، يوسف سيد ابراهيم ، ناجي يوسف سعد ، وتباهي الحاج محمد.
وقال شهود العيان إن النيران اشتعلت فجأة في محل الملابس وخلال دقائق امتدت النيران لباقى العقار فاستيقظ الناس فجراً على رائحة الدخان ومنهم من لاذ بالقرار.
