“أنت اقوى من المخدرات”ساهمت في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 400%
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس إدارة الصندوق في المؤتمر السنوي الثامن للطب النفسي الذى نظمه الأكاديمية الطبية العسكرية ،بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الأثر المجتمعي لسلسلة الحملات الإعلامية للصندوق ” أنت أقوى من المخدرات ” ،وأن فلسفة الحملة قائمة على التوعية بخطورة مشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة والقدرة على التأثير وتفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المشكلة والتنوع في الفئات المستهدفة كذلك التنوع في محتوى الحملة والمشاركين فيها وخلال مراحل الحملة السابقة استهدفت الشباب والمراهقين ” شباب وفتيات ” كذلك تعريف الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن “13023” كما استهدفت المرحلة السابعة من الحملة “المخدرات رحلتها قصيرة متسافرهاش .. أنت أقوى من المخدرات “،بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ” حماسة الشباب من الوقوع في براثن الإدمان .
وساهمت الحملة التي أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ” أنت أقوى من المخدرات ” في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 400% من خلال الخط الساخن ” 16023” وشاهدها ما يقرب من “186 مليون مشاهد” بشكل تراكمي على مدار الـ 7 سنوات الماضية، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضا على المستوى الدولي ،حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح فى المؤتمر الدولى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بنيروبي 2017 وفينا 2020 ، ووصفتها وزارة الأمن العام فى الصين أحد أهم الحملات المؤثرة فى مجال الوقاية من المخدرات فى العقد الماضي وتم ترجمتها لخمس لغات وإذاعتها ، كما اهتمت المحطات الإخبارية العالمية BBC – CNN ووكالة الأنباء الصينية بتغطية تلك الحملات، كما حصلت الحملات على المركز الثالث على المستوى الدولي فى مسابقة دبى للأعمال الإبداعية .
كما تم استعراض نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتطور مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة في الدراما المصرية على مدار السنوات الماضية وتحليل التناول الدرامى لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة حيث انخفضت نسبة التدخين الى 2.7% بعدما كانت 13% عام 2017 ، أيضا انخفاض نسبة التعاطي الى 0.5% بدلا من 4%