في نفس التوقت الذي يسفك فيه شياطين الإنس الدماء الذكية من أجل صناعة خريطة شرق أوسط جديد، تنطلق عاصفة من ( قازان ) لتعلن تفعيل خريطة عالم جديد متعدد الأقطاب …
لن أحكي لكم عن تفاصيل قمة بريكس ولا ماذا دار فيها .. أنا هنا كي ألخص الموضوع …
مشاهد اليوم التى تشاهدونها أصدقائي الأعزاء تنحنى لكم إحتراماً
فأنتم صانعوها ..
أنتم من أضأتم شعلتها ..
أنتم من وضعتم لبنتها الأولى …
أنتم من خطوتم أولى وأخطر خطواتها ..
وأنتم من تألمتم وعانيتم صعوبة مخاضها ..
بما حققتموه فى الثلاثين من يونيو 2013 ..
وكانت هي ( الماستر سين ) فى ذلك المشهد العظيم …
هى أول سهم تم غرز نصله فى ظهر العالم الأحادى وأول من تحدى بطشه وأظهر سوءاته ..
هى من أزالت اللثام عن الوجه الحقيقى للحضارة الغربية الشيطانية وكشفت دنسها وزيفها وخستها …
هى من شجعت وألهمت وأعطت الضوء الأخضر لبداية ثورة تغيير عالمية ..
فهب المنتظرون ..
خرجت شعوب أخرى تحت شعار ” الشعب يريد إسقاط النظام ” فأسقطت نفسها بنفسها ..
وخرجتم أنتم لتطفئوا نيران الأشرار لكن مشيئة الله جعلت من ثورتكم وقوداً لثورة عالمية …
كنتم تظنون أنكم تصنعون جمهورية جديدة لأنفسكم…. فإذا بكم وحياً لصناعة عالم جديد كان حينئذ وهماً …
كنتم تظنون أنكم تحمون وطنا من بطش الأفاعى …
فإذا بكم منقذين للإنسانية من سحر الدجالين . .
ليدور الكون فى فلككم وتصنعون مستقبل الكوكب بايديكم .. كل هذا يحدث ومازلتم تجهلون قدركم وقيمتكم …
تحدثت مصر عن نفسها :
” أنا إن قدر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى ”
وبتضحياتكم بقيت مصر وبكم أيضا بات العالم الإنسانى كله رافع الرأس يتحدى شر شياطين الأرض …
ولا تنسوا وأنتم تشاهدون وتتابعون ما يحدث أن تتمتعوا بمشهد إلهى آخر هو الأكثر غرابة …
مشهد عقاب ربك وحسابه لكل من آذاكم وتآمر عليكم فيضرب الظالمين بيد الظالمين وينجيكم
عليكم انت تنشدوا مفاخرين :
أنا المصرى شمس أرض التجلى ….
حفظ الله مصر …
بإذن الله وتوفيقه القادم أحلى ….
