إضافة الموز إلى عصير التوت .. يجعله أقل فائدة
أظهرت دراسة جديدة، أن إضافة الموز إلى عصير التوت يجعله أقل تغذية، وفقًا لمجلة “هيليث”، وأوضح الباحثون، أن الجمع بين أنواع معينة من الفواكه في العصير، قد يقلل من الفوائد الصحية لبعض المكونات.
ووجدت الدراسة الجديدة أن العصائر التي تجمع بين الموز والتوت أثبتت انخفاضًا في الفلافانول، وهو عنصر غذائي رئيسي في التوت بعد مزجها معًا.
والفلافانول هي مركبات نشطة بيولوجيا موجودة في الفواكه والخضروات والكاكاو والشاي والنبيذ الأحمر، وهي مرتبطة بفوائد صحية محتملة بما في ذلك خفض ضغط الدم، وخفض الكولسترول، ومنع جلطات الدم، وتعزيز نسبة السكر في الدم الصحية، ووظيفة الدماغ الصحية.
ولسوء الحظ، يصعب تناول هذه الكمية من الفلافانول لأن معظم الأطعمة التي تحتوي على الفلافانول تحتوي على كمية صغيرة، حتى التوت، كما يؤدي فقدان الفلافانول بسبب خطأ في تناول العصير إلى زيادة صعوبة تحقيق الكمية الموصى بها من الفلافانول والتي تتراوح بين 400 إلى 600 ملجم من الطعام يوميًا.
وأكد الباحثون، أن الموز يعتبر عنصرًا أساسيًا في العديد من العصائر، ويضيف نكهة، بالإضافة إلى القوام السميك في المكونات الإضافية مثل التوت أو السبانخ أو الزبادي اليوناني أو حليب اللوز، وعندما يتعرض الموز للهواء فإنه يطلق أوكسيديز البوليفينول (PPO)، الذي يبدأ عملية التحول الأنزيمي.
ووجدت الدراسة، أن الأطعمة المصنوعة من الفواكه والخضروات التي تحتوي على PPO (مثل الموز) يمكن أن يكون لها تأثير على التوافر البيولوجي للفلافانول.