ضياء رشوان : استجابة الرئيس لتوصيات الحوار الوطنى..كانت حميدة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى أن الحوار الوطني يتم على مراحل.. مرحلة الجلسات العامة التي تخرج منها التوصيات، ثم مرحلة بلورة التوصيات لرفعها لرئيس الجمهورية، ثم يستأنف الحوار مرة أخرى، وبالفعل تم رفع توصيات 15 لجنة من 19.
وأوضح أن الحوار الوطني ليس كيانا مؤسسيا، لكنه يعبر عن نبض الشارع، والدولة ترقب بشكل إيجابي جدا كل ما يقال في الحوار الوطني، وكل التوصيات التي رفعها الحوار سواء في مسألة الإعفاء الضريبي أو غيرها تعاملت معها الحكومة بشكل إيجابي،واستجابة الرئيس السيسي كانت حميدة.
وقال رشوان إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حمّل المشاركين والقائمين على الحوار «مسئولية إضافية ضميرية».
وأضاف فى تصريحات تليفزيونية أن كل المسئولين عن الحوار الوطني والمشاركين فيه، يشعرون أنهم يجب أن ينجحوا ويعبروا عن الناس ضميريًا.
وأوضح : الرئيس السيسي أثقل تلك المسئولية الضميرية علينا؛ لأنه استجاب لأكثر من اقتراح صادر عننا، وصرح بالموافقة على أية توصيات متوافق عليها دون قيد أو شرط، لو تقع ضمن اختصاصاته، أو تحوليها لجهات الاختصاص».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، فاجأ مجلس الأمناء بالتدوينة التي كتبها على صفحاته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، بعدما وصلت إليه معظم التوصيات خلال الاجتماع الأخير للمجلس، مؤكدًا أن الأمر يلقي بمسئولية أكبر على المشاركين في الحوار.
وعن تفاصيل المرحلة الثانية من الحوار الوطني، أوضح أن القضايا التي نوقشت ولم تستكمل أبعادها – مثل الدين العام – ستناقش مرة أخرى في الجلسات العامة.
وأشار إلى أن بعض القضايا كالأحزاب مازالت تحتاج عقد جلسات خاصة، مضيفًا أن هناك قضايا لم تناقش حتى الآن مثل: النقابات العمالية، والحبس الاحتياطي، والتضخم وغلاء الأسعار، والتمكين السياسي للشباب.
إن كل المشاركين متطوعين للتعبير عما يريده المواطنون وأناشد المواطنين إذا رأوا قضية أو ملفا يتم تناوله بطريقة غير إيجابية أن يراسلوا أمانة الحوار الوطني.
وأوضح رشوان أن كل لجنة من لجان الحوار المصغرة التي تبلور التوصيات، تضم مقررا ومقررا مساعدا، و3 أنواع من الأعضاء، يصل عددهم إلى نحو 20 فردا، النوع الأول من المحسوبين على المعارضة، والنوع الثاني من المحسوبين على المؤيدين، والنوع الثالث هو الخبراء المتخصصون في هذا المجال.
وقال المنسق العام للحوار الوطني، إننا بدأنا الحوار بتشكيل مجلس الأمناء، والذي يمثل كل الأطياف، ولا ينتمي للحكومة أو المعارضة، ما خلق توازنا في تأسيس الحوار الوطني.
وأضاف أن تشكيل اللجان نفسه كان متوازنا بين المعارضة والمؤيدين والخبراء وأصحاب الشأن، فبالتالي هناك اطمئنان تام على أن كل التوصيات التي تخرج من الجلسات متوازنة.