استقالة رئيسة الحكومة الفرنسية
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، استقالة إليزابيث بورن رئيسة الوزراء في البلاد، وأشارت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل استقالة بورن.
وكانت بورن تسلمت منصبها في مايو 2022، غير أن استقالتها تأتي في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
ويعتبر غابرييل أتال وزير التعليم البالغ 34 عاما، الأوفر حظا لخلافتها وفق مصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية.
وخلال فترة توليها رئاسة الوزراء مدة عشرين شهرا، نفذت بورن تعديلا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في /ديسمبر/ الماضي وأدى إلى بروز انقسامات حتى داخل الحكومة، كما أدت التعديلات لنظام التقاعد إلى مظاهرات عمت مدنا فرنسية عدة.
يشار إلى أنه بموجب النظام الفرنسي، يحدد رئيس الجمهورية السياسات العامة، لكن رئيس الوزراء يكون مسؤولا عن الإدارة اليومية للحكومة.