الأهلى والاتحاد .. مواجهة عربية «مونديالية» غداً من العيار الثقيل
– المواجهات السابقة وعامل الملعب والجمهور يصب في صالح الإتحاد
– الأهلى يتسلح بروح الفانله والرغبة فى تحقيق إنجاز جديد
تقرير – محمد جرامون:
فى التاسعه من مساء الغد، تنطلق صافرة البداية للمباراة المرتقبة بين النادي الأهلي المصرى ونادى الإتحاد السعودى فى بطولة كأس العالم للأندية والتى يتوقع لها أن تكون مباراة قوية وتشهد منافسه شرسه لكلا الفريقين لتحقيق الفوز والعبور إلى الدور قبل النهائى.
وقد إلتقى الفريقان من قبل فى ٣ مباريات كانت الغلبة فى جميعها لصالح فريق نادى الاتحاد السعودى، حيث إلتقى الفريقان فى عام ١٩٩٥ فى البطولة العربية والتى أقيمت في المملكة العربية السعودية وفاز فيها فريق الاتحاد بنتيجة ( ١- صفر).
أما اللقاء الثاني الذى جمع بين الفريقين فكان فى عام ٢٠٠١ فى كأس السوبر المصرى السعودى وأقيم بالقاهرة وفاز فيه أيضا فريق الإتحاد بنتيجة ( 3 – 2).
أما أخر المواجهات بين الفريقين فكانت فى عام ٢٠٠٥ فى مونديال كأس العالم للأندية وفاز فيها فريق الإتحاد بنتيجة ( ١ – صفر ).
و يترقب الملايين من عشاق ومحبى ومشجعى الكرة المصرية والعربية المباراة ويتساءل الجميع: هل يستطيع النادى الأهلى فك عقدة نادى الإتحاد الذى فاز عليه فى كل المواجهات السابقه والتى خاضها بنجومه المحليين، فما بالنا بالفريق الحالى المددج بالعديد من النجوم العالمين بعد ضمهم للفريق بداية هذا الموسم وهم النجم العالمى الفرنسى كريم بنزيمة وحارس المرمى البرازيلي مارسيلو ولويز فيليبي المدافع الإيطالي ونجم ليفربول السابق البرازيلى فابينيو والنجم الفرنسي كانتى و المهاجم البرازيلى رمارينهو واللاعب الإيطالي إيجور كورنادو.
أيضاً تأتي المباراة في ظل حالة التراجع الكبيرة في مستوى لاعبي النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة والنتائج السيئة التى حققها.
ولكن هناك وجهة نظر أخرى أكثر تفاؤلاً تؤكد أن النادى الأهلى تظهر عظمته وروح الفانلة فى المباريات والبطولات الكبيرة وأنه قادر على تحقيق الفوز على فريق الإتحاد السعودي بنحومه العالميين ومواصلة المشوار للوصول للمباراة النهائية لتحقيق إنجاز جديد لم يحقق من قبل.