الإتحاد الدولي لمكافحة العدوى: «إتش إم بي في» .. لن يتحول إلى جائحة عالمية
أكد عضو الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى الدكتور وائل صفوت اليوم الأربعاء أن هناك ارتباطا قويا بين الإصابة بالعدوى التنفسية في بلدان نصف الكرة الشمالي مع دخول فصل الشتاء وبين زيادة الأوبئة الموسمية مثل الأنفلونزا الموسمية، و الفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من الفيروسات التنفسية، بما في ذلك الفيروس الرئوي البشري “إتش إم بي في”.
قال الدكتور صفوت :”إن فصل الشتاء من المواسم المعدية وفترة الذروة للإصابة بالأمراض التنفسية، خاصة عند كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وسرعة انتشارها مثل الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسى والرئوي”، وقلل من مخاوف انتشار الفيروس الرئوي البشري “إتش إم بي في” الذي بدأ في الظهور بين الأطفال منذ عام 2001، مستبعدا في الوقت نفسه من أن يؤدي انتشار هذا الفيروس إلى جائحة حول العالم.
وشدد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض والفيروسات التنفسية خاصة خلال هذا التوقيت من كل عام و الحرص على التهوية الجيدة واتباع أساليب الوقاية منها ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات خاصة لكبار السن الذي قد يؤدي بهم إلى التهاب رئوي شديد أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب ضعف المناعة، ودعا منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رصد كافة الحالات المصابة بهذا الفيروس ووضع كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة المخاطر المحتملة والحد من انتشاره حول العالم، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة وتناول الأطعمة الصحية لمحاربة هذا الفيروس.