صرخة بلا صوت.. شاب من الفيوم يُنهي حياته بـ«حبة الموت» بعد أن أثقلته هموم الحياة

في مشهد مأساوي يوجع القلوب، أقدم شاب من قرية دسيا التابعة لمركز الفيوم، على إنهاء حياته بتناول حبة غلال سامة، في حادثة تكررت مؤخرًا وتسلط الضوء على تزايد الأعباء النفسية والمعيشية التي يعاني منها بعض المواطنين في القرى المصرية.
الضحية: ثلاثيني حاصرته الأزمات بصمت
الشاب، ويدعى “ر. ش. ك”، ويبلغ من العمر 36 عامًا، كان يعاني – بحسب مصادر مقربة – من ضغوط اقتصادية ومعيشية شديدة، ولم يستطع مجابهتها، ما دفعه إلى اتخاذ قرار مأساوي أنهى حياته في لحظة فقدان للأمل.
تحرك فوري ونقل الجثمان
عقب بلاغ تلقته غرفة عمليات النجدة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الواقعة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم الدولي، مع تحرير محضر رسمي بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي بدأت التحقيق في تفاصيل الحادث.
سؤال لا يهدأ.. من ينقذ هؤلاء قبل فوات الأوان؟
حالة من الحزن خيمت على أهالي القرية، الذين عبّروا عن صدمتهم تجاه الحادث، مؤكدين أن الفقيد كان حسن السيرة، يعاني في صمت، ولم يطلب العون. ويطالب البعض بتفعيل الدعم النفسي والاجتماعي على مستوى القرى، وتوفير قنوات حقيقية للتواصل مع من يوشكون على الانهيار.






