«» .. يحاور الفلاح «اللي فطر » مع الرئيس
– الخويلدي: لما نادوني ظننت أنهم سيخرجوني .. لأجد نفسي على المائدة الرئاسية
– الرئيس جبر بخاطري وسألني عن أحوال الفلاحين .. وفطرنا عسل وفطير وجبنة
اتجهت أنظار الحضور في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد افتتاحه عدداً من المشروعات بقرية الأبعادية بالبحيرة، إلى هذا الفلاح البسيط الذي يجلس بجانب الرئيس، متوسطاً إياه ورئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي.
بدا الرجل في جلبابه البسيط وقسماته الجادة، عنواناً للفلاح بكل سماته الريفية الأصيلة، كما بدا مدركاً لطبيعة المناسبة، ورفعة الموقف، يتابع كل ما يدور بذكاء فطري، وحين دعا الرئيس، الحضور، لتناول الإفطار، شارك الفلاح البسيط المأدبة، ليدور بينهما حديث، لم يعرف أحد من الحضور تفاصيله ولا ماهيته.
«» التقى الفلاح الفصيح، عبدالسميع الخويلدي القائم بعمل نقيب الفلاحين بالبحيرة، بعد الافتتاحية، لنسأله عن شعوره وماذا دار بينه وبين الرئيس وكيف وصل إلى هذا المكان؟.
يقسم الخويلدي أنه لم يتصور ذلك مطلقاً، ولم يعرف به إلا لحظتها، ويقول: جاءني أحد المسؤولين وطلب مني مرافقته، لدرجة أنني ظننت أنني سأخرج من الحفل لأي سبب، لكنه ذهب بي إلى المنصة، وطلب مني الجلوس، وعرفت بعدها أنه تم اختياري لأكون بجوار الرئيس، تكريماً للفلاح المصري، وهو شرف لا يدانيه شرف وفخر لي مدى الحياة.
أضاف: الرئيس في منتهى البساطة ومتواضع جداً، أذكر أنني زمان، ذهبت لأسلم على محافظ، فتأفف وسلم عليَّ بأطراف أصابعه، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي جبر بخاطري وأفطرت معه وتحدث معي عن أحوال الفلاحين.
وتابع الخويلدي: لما سألني الرئيس عن أحوال الفلاحين، أخبرت سيادته عن وصول سعر «الردة» إلى 12 جنيهاً بينما سعر كيلو القمح 10 جنيهات، ما يدفع الفلاحين لطحن القمح لأكل الماشية، كما أخبرت سيادته عن أزمة السماد للفلاح وضرورة عودتها للجمعيات الزراعية، وعلى الفور وجه الرئيس، المهندس مصطفى مدبولي لبحث الأمر.
وعن الإفطار الذي تناوله مع الرئيس، قال الخويلدي: لقاء الرئيس أحلى وأروع شيء، وقد كانت المائدة عامرة وفيها خيرات كثير، مثل الفطير وعسل النحل والجبنة القديمة، وأصناف أخرى، ولن أنسى طوال عمري هذا الإفطار مع رمز مصر وقائدها.
لقاء الخويلدي مع «» كاملاً في الفيديو .. اضغط هنا