الذكرى الـ32 لرحيل الكاتب والمفكر الكبير فرج فودة
تحل اليوم السبت، الذكرى الـ32 لرحيل الكاتب والمفكر المصري البارز فرج فودة، الذي اغتيل على يد جماعة إرهابية متطرفة، في مثل هذا اليوم من عام 1992.
يُعتبر فرج فودة شخصية بارزة في الحركة الفكرية المصرية، حيث اشتهر بمعاركه ضد الأفكار المتطرفة وتصديه للإسلاميين في مؤلفاته المتعددة.
كان فرج فودة، يعارض الأفكار المتطرفة والتطرف الديني، وظل يحاربها بشكل مستميتٍ من خلال كتاباته المؤثرة، من بين أعماله البارزة “الإرهاب، الحقيقة الغائبة، الملعوب، حوار حول العلمانية، نكون أو لا نكون، شاهد على العصر، النذير”، تعتبر هذه المؤلفات مرجعًا هامًا لفهم التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة في مجال مكافحة التطرف وتعزيز الفهم المتسامح والمعتدل.
تُذكر المناظرة الشهيرة التي شارك فيها فرج فودة في معرض الكتاب كواحدة من أهم الأحداث التي ساهمت في اغتيالهن عقدت المناظرة في يناير 1992 تحت عنوان “مصر بين الدولة الدينية والمدنية”، وجمعت ما يزيد عن 30 ألف شخص من أتباع التيارات الإسلامية.
وكما شارك فيها فرج فودة، ومأمون الهضيبي، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية آنذاك، ومحمد عمارة.
وشارك فرج فودة في مناظرة أُقيمت في نقابة المهندسين بعد المناظرة في معرض الكتاب، تحت عنوان “مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية”، حضر الحدث حوالي 4 آلاف شخص، وشارك في المناظرة الدكتور فؤاد زكريا والدكتور فرج فودة من جانب التيارات العلمانية، والدكتور محمد عمارة والدكتور محمد سليم العوا من جانب التيارات الدينية.
تُعد هاتان المناظرتان البارزتان من أهم الأحداث التي ساهمت في إصدار فتاوى بقتل فرج فودة من جماعة الإخوان الإرهابية، وقعت الجريمة في 8 يونيو 1992.