عام

الرئيس : اطمئنوا ولا تقلقوا .. مصر قوية

الدولة بفضل شعبها وجيشها قادرة على حماية مقدراتها تماما

لا يستطيع أحد المساس بسيادتها أو مكانتها..أوإيذائها

البلاد يحفظها الله دائما.. دعونا نعمل ونبنى ونعمر

نبذل جهودا كبيرة لتهدئة الاقتتال وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين فى غزة

سياستنا.. البناء والتعمير وليست الغدر والخسة والتآمر والمصالح

 نبذل جهودا كبيرة للاستجابة للمتطلبات الإنسانية لـ 2.3 مليون فلسطيني بما يتناسب وحجم الطلب والضرر

اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة وسيجعلها قنبلة موقوتة تؤذى الجميع

نرحب بقرار الأمم المتحدة الداعي لوقف الاقتتال والتهدئة وإقرار هدنة بالأراضي الفلسطينية

 أتابع التقارير التفصيلية عن الأحداث وتعليقات وتفاعل الشباب والمواطنين على مواقع التواصل الإجتماعى

 لفت نظري حالة القلق المتزايدة وأنا أشارككم هذه الحالة..وهى ظاهرة إيجابية ودورى أن أطمئنكم

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تهدئة الاقتتال في قطاع غزة وإدخال أكبر حجم من المساعدات التي يحتاجونها.. وقال: “إن سياستنا ليست قائمة على الغدر أو الخسة أو التآمر، ولا تحركنا المصالح، بل هدفنا البناء والتعمير”.

وأضاف الرئيس السيسي – في مداخلة على هامش فعاليات النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة بالقاهرة الجديدة اليوم السبت – “أن الدولة المصرية بفضل شعبها وجيشها قادرة على حماية مقدراتها تماما، لا تقلقوا وواصلوا العمل من أجل البناء والتعمير.. وأطمئنكم أن لا أحد يستطيع إيذاء مصر”.

وكشف الرئيس السيسي عن أن الدولة المصرية تقوم بدور إيجابي في ملف إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.. وقال: “هناك الكثير من التفاصيل، وليس كل شيء يتم الإعلان عنه”.

وأعرب السيسي عن شكره إلى كل الدول التي أرسلت مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة.. وقال: “إننا نبذل جهودا كبيرة من أجل الاستجابة لمتطلبات 2.3 مليون فلسطيني في غزة تحت الحصار، دون ماء ووقود ومواد طبية ضرورية، وأن إدخال 20 شاحنة يوميا ليس كافيا، بل نحتاج إلى قدر أكبر من المساعدات للدخول إلى قطاع غزة”..وأكد حرص الدولة المصرية على أن تلعب دورا إيجابيا جدا في القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس السيسي إن “كل المسؤولين في الدولة المصرية خلال السنوات الماضية ،وقبل أن أتولى رئاسة مصر، كانوا حريصين على لعب دور إيجابي في إطار فهم أن الاستقرار مهم جدا للمنطقة وللدولة”، مشددا على أن الدولة المصرية الآن تسير على نفس النهج وهي حريصة كل الحرص على تحقيق الاستقرار وتبذل دورا كبيرا جدا من أجل تحقيقه.

ورحب الرئيس السيسي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر أمس، والداعي لوقف الاقتتال والتهدئة وإقرار هدنة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أهمية هذا القرار لأن حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد تجعلنا نندم بعد ذلك عندما تخرج الأمور عن السيطرة وهو ما أريد تسجيله والتحذير منه.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه يتابع ويطلع على تقارير تفصيلية عن الأحداث ويشاهد تعليقات وتفاعل الشباب والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: “ما لفت نظري حالة القلق المتزايدة وأنا أشارككم هذه الحالة، وهي ظاهرة إيجابية ولكن دوري أن أطمئنكم” ، مضيفا “أمس كانت هناك طائرات مسيرة دخلت إلى البلاد وتم إسقاطها، وأيا كان المكان الذي جاءت منه، فقد حذرت قبل ذلك من أن اتساع نطاق الصراع، ليس في مصلحة المنطقة، وستكون المنطقة عبارة عن قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا”.

وشدد الرئيس السيسي ، على أن مصر دولة قوية جدا لا تمس، وذات سيادة وأرجو أن يحترم الجميع سيادتها ومكانتها،وهذا كلام ليس للتباهي .

وتابع الرئيس “من المهم أن أقول لشبابنا وكل المصريين المعنيين بالموضوع، لا تقلقوا، وبفضل الله سبحانه وتعالى مثلما حفظ الله هذه البلد في 2011 و2013 سيحفظها دائما، لأن سياستنا لم يكن بها غدر ولا خسة ولا تآمر ولا انتهازية ولا حتى مصالح.. مصلحتنا أن يسود الاستقرار العالم ونبني ونعمر بلادنا هذا ما عملنا عليه.. ولا أعتقد أن من سنن الوجود أن يتم التعامل مع أصحاب مثل هذه القيم بالإيذاء أو القضاء عليهم أو تدميرهم أو أي شيء”.

وأضاف ” الدولة المصرية بفضل الله وبفضل شعبها وشبابها وجيشها ووعيكم قادرة على توفير الحماية التامة .. لذلك لا تقلقوا.. وانتبهوا إلى أعمالكم وعيشوا حياتكم، نحن نبذل جهدا كبيرا جدا حتى نخفف ونهدئ من حالة الاقتتال الموجودة في قطاع غزة، كما نبذل جهودا كبيرة حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية كلها، وهنا أسجل كل الشكر والتقدير للدول التي قامت بإرسال المساعدات”.

وتابع الرئيس السيسي: “من المهم أيضا أن نبذل الجهد ونضغط حتى يتم إدخال كل المساعدات بحجم يتناسب مع حجم الطلب والضرر الواقع وحجم الاحتياج الموجود داخل القطاع، نحن نتحدث عن 2.3 مليون شخص وكان هناك حصار موجود من قبل ذلك، واشتد جدا حتى طال المياه والوقود والمواد الغذائية والمواد الطبية والكهرباء أيضا، لذلك الاحتياج ضخم جدا، وبالتالي لا اعتقد أننا نستطيع أن نحدد ذلك بـ 20 شاحنة أو 60 شاحنة أو 100 شاحنة، أي حجم من الشاحنات التي يمكن إدخالها إلى القطاع أمر في منتهى الأهمية حاليا”.

وأضاف: “إننا حريصون أيضا على أن يكون لنا دور إيجابي في تخفيف حدة الأزمة من خلال إطلاق سراح الأسرى والرهائن الموجودين في القطاع، ونبذل في هذا جهدا كبيرا ولكن ليس كل شيء يتم الحديث عنه وعندما ننتهي سيتم الإعلان عن التفاصيل”، مشددا على أنه لا أحد يستطيع إلحاق الأذي بمصر، وقال ” مرة أخرى نطمئنكم بفضل الله سبحانه وتعالى.. لا أحد يستطيع.. لا أحد يستطيع، دعونا نعمل ونبني ونعمر

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى