عام

الرئيس السيسى: الدنيا حولنا مشتعلة..ومصر آمنة مطمنئة 

هناك صعوبات وتحديات..والأمر المهم البقاء صامدين وثابتين آملين ومتفائلين بالله

سياسة مصر تقوم على السلام والتنمية والبناء والتعاون

مصر تبذل جهدًا كبيرًا جدًا لاحتواء التصعيد والاقتتال

الحدود المصرية قائمة منذ مئات وآلاف السنين.. ولم نتطلع لتجاوزها أو الطمع فى حدود غيرنا

الوضع فى غزة خطير جدا.. لابد أن نكون منتبهين لتصفية القضية الفلسطينية

مصر تبذل جهدًا كبيرًا جدًا لاحتواء التصعيد والاقتتال والتخفيف عن الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة

مصر تتحرك مع الأشقاء من قادة الدول العربية والأصدقاء والحلفاء من اجل إيجاد حل

فلسطين قضية العرب كلها.. ومن المهم أن يظل شعبها صامدًا ومتواجدًا على أرضه

طالب الرئيس السيسي الجميع بمتابعة الأوضاع المتواجدة على حدود مصر الغربية والجنوبية وكذلك الشرقية الآن..مؤكداً أن الأوضاع “هناك لحكمة لا نعلمها” دائما مشتعلة.

وقال الرئيس السيسيفي كلمة مرتجلة له خلال احتفال تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية اليوم الخميس: عندما يكون لديك جار عنده مشكلة صغيرة أنت تتأثر تصور لو هذا الجار بيته مشتعل، البيوت بجانبنا مشتعلة لكن شاءت إرادة الله أن تظل مصر آمنة مطمئنة.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه يمكن أن تكون هناك صعوبات وتحديات متواجدة، إلا أن الأمر المهم هو البقاء صامدين وثابتين آملين ومتفائلين بالله.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تدير سياستها بشكل يهدف أولاً وأخيرًا إلى السلام والتنمية والبناء والتعاون، مشيرًا إلى أنها سياسية مصر ليس فقط منذ توليه السلطة ولكن هي سياسة مصر من قبل، وأن مصر تحرص دائمًا على ألا تتطلع خارج حدودها.

وقال الرئيس السيسي: “الحدود المصرية منذ مئات وآلاف السنين هي الحدود القائمة، ولم يكن لمصر أبدًا تطلعات لتجاوز هذه الحدود أو الطمع في حدود أو أرض أو قدرات الآخرين، ودائمًا ما نرضى بما قسمه الله لنا ونعمل به”.

وأكد الرئيس السيسي، صعوبة المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن الجميع متابع لما يحدث، مؤكدًا أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا جدًا لاحتواء التصعيد والاقتتال وتحاول الوصول إلى وقف للاقتتال والتخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة ولا تنتهي، حيث يتم التواصل مع الجميع القادة والمسئولين الذين يتبادلون أيضًا الاتصالات معنا، لافتًا إلى اهتمام الجميع والحرص المصري على وصول المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة في هذا الوقت الصعب.

وقال الرئيس السيسي: “إن سبب الحديث يأتي نظرًا لما يتردد خلال الفترة الحالية من كثير من الأقاويل والشائعات فضلاً عن وجود المغرضين”، مؤكدًا أن مصر تتحرك مع الأشقاء من قادة الدول العربية والأصدقاء والحلفاء من اجل إيجاد حل لهذا الموضوع.

وأضاف: “طبعًا نتعاطف مع مع يحدث ولكن يجب أن نتعامل بعقولنا حتى نصل إلى السلام والأمان بشكل لا يكلفنا الكثير، وأن هذا لا يعني أننا لا نريد أن نتكلف، نحن على استعداد أن نتكلف في إطار ققدراتنا وامكانياتنا”.

وتابع: “لم نسبب مشكلة لأحد بالعكس نحن لدينا 9 ملايين ضيف من دول كثيرة، جاءوا إلى مصر من أجل الأمن والأمان والسلم والسلام، لكن بالنسبة للقطاع، أنا أرى أن الخطورة هناك خطورة كبيرة جدًا لأنها تعني تصفية هذه القضية”، مضيفًا أنه “من المهم جدًا إننا نكون منتبهين إلى ذلك”.

وأضاف السيسي: “هناك الأمر مختلف، هذه القضية هي قضية القضايا وقضية العرب كلها، ومن المهم أن يكون شعبها يظل صامدًا ومتواجدًا على أرضه ونحن سوف نبذل أقصى جهد من أجل التخفيف عنه”.

وأشار إلى أنه بالنسبة للمصريين، أنا أعلم أن هناك تحديات من 2011، والظروف صعبة، ومن أزمة إلى أزمة، لكن العزاء أن الله يسلم هذه البلد من كل شر وسوء، مضيفًًا: “إذا كان الأمر مرتبطًا بالحياة وتكلفتها، ولكن هناك فرق كبير جدًا بين تكاليف حياة ممكن تكون غالية علينا وإهدار حياة وخراب دول”.

وأكد الرئيس السيسي، على أن مصر ستظل باقية وصامدة قادرة بكم أنتم ولا يستطيع أحد المساس بمصر، مشددًا على أن قدرة مصر على تأمين نفسها وحماية نفسها كافية بفضل الله.. لكن الشعب مسؤول معنا على حفظ مصر وأمنها.

وحذر الرئيس السيسي، المصريين قائلًا: “أوعو حد يزين لكم أو يفتنكم.. ويكفي خراب الدول الأخرى”، مختتمًا حديثه بتوجيه التهنئة إلى جميع الخريجين، داعيًا الله أن يحفظهم وأن يكونوا زخرًا وقوة وقدرة لمصر.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى