السد والعربي .. ديربي مثير في نهائي كأس الأمير
الزعيم يسعى للقب الـ 19 .. والعربي يحلم بلقبه التاسع
الدوحة/ هشام حامد:
ديربي مثير يحتضنه ملعب أحمد بن علي المونديالي مساء غد، الجمعة بين السد والعربي في نهائي كأس أمير دولة قطر في نسخته الحادية والخمسين وهو نهائي مكرر ومشابه لنسخة عام 2020، حين التقيا على الملعب نفسه، وتوج السد باللقب.
في مباراة الغد كل الاحتمالات واردة في نهائيات الكؤوس وكافة السيناريوهات محتملة، لاسيما أن المواجهة تعد ديربي وهي بين فريقين يعرفان بعضهما البعض والتاريخ كان شاهدا على الكثير من اللحظات التي دونت في السجل الذهبي لديهما.
وكان العربي، الذي يسجل حضوره الـ13 في النهائي، قد عبر عقبة السيلية في مواجهة الدور نصف النهائي بانتصار عريض بسبعة أهداف لهدف، محققا النتيجة الأعلى في النسخة الحالية من البطولة.
ويريد فريق المدرب يونس علي تحقيق لقب البطولة، الذي غاب طويلا عن خزائن النادي، بعد أن كان آخر تتويج للعربي في هذه المسابقة في نسخة عام 1993، ويمني النفس أن يتذوق طعم الفوز بالألقاب من جديد ويضيف الكأس التاسعة لخزائنه على صعيد هذه البطولة.
ويملك العربي الذي هزم السد قبل أيام في ختام الدوري بهدفين لهدف بعد غياب طويل، العديد من الأوراق القادرة على قلب المعطيات لصالحه في ظل وجود ثنائي خط المقدمة المكون من الدوليين، السوري والتونسي عمر السومة ويوسف المساكني، بجانب خبرة الأيسلندي آرون غونارسون في الوسط وكل من حامد اسماعيل وهلال محمد وعبدالله المريسي على الأطراف، وأحمد سهيل في عمق الخط الخلفي وحامي الشباك المتألق جاسم الهيل.
وفي طريقه إلى النهائي تمكن العربي من إحباط مساعي معيذر بالفوز عليه بهدفين نظيفين في دور الثمانية، بعد أن فجر معيذر أولى مفاجآت الدور ثمن النهائي بإخراجه الأهلي صاحب أول لقب لكأس الأمير بثلاثة أهداف لهدف.
أما السد فيعلق آمالا كبيرة على هذا النهائي، من أجل إسعاد جماهيره التي لم تتعود أن يخرج فريقها خاوي الوفاض من الموسم، في ظل احتلاله المركز الثالث في الدوري الذي نال لقبه في النسختين الأخيرتين.
ويمتلك السد العديد من مفاتيح الانتصار على منافسه بوجود الإسباني سانتي كازورلا وعلي أسد والقائد حسن الهيدوس في الوسط والبرازيلي غيليرمي توريس بجانب مهاجم المنتخب الجزائري بغداد بونجاح ومهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف والمغربي أيوب الكعبي في الخطوط الأمامية، كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لقائد الدفاع بوعلام خوخي الذي يملك القدرة على إيقاف خطورة هجوم العربي بمساندة من زميله في المنتخب القطري بيدرو ميجيل والكوري وو يونغ.
وكان زملاء أكرم عفيف قد تمكنوا من وضع حد لمغامرة الشحانية الذي صنع الحدث في الدور ربع النهائي بإطاحته بالغرافة، ثالث السجل الذهبي للبطولة بسبعة تتويجات، بضربات الترجيح، حيث تمكن فريق المدرب الإسباني خوانما ليو من الفوز في نصف النهائي بخمسة أهداف لهدف، ليصبح على بعد خطوة من التتويج بالنجمة التاسعة عشرة له في تاريخ البطولة (رقم قياسي). . وتخطى السد أم صلال في ربع النهائي، بثلاثة أهداف لهدف.