عام

العراق :50%من المصابين فى حريق قاعة الأفراح حالتهم خطيرة

وأضاف الشمري ل«وكالة أنباء العالم العربي» أن المصابين موزعون على مستشفيات الموصل وأربيل ودهوك.

ولقي أكثر من 100 شخص مصرعهم، وأصيب أكثر من 150 آخرين، إثر اندلاع حريق في إحدى قاعات الأفراح بمحافظة نينوى.

ولم يعرف بعد سبب الحريق، لكن التقارير الأولية تشير إلى أنه اندلع بعد إشعال ألعاب نارية.

وأضاف الشمري، أنه تم إلقاء القبض على جميع المسؤولين عن قاعة الأفراح، بمن فيهم صاحب القاعة أثناء محاولته الهرب إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق وتم تسليمه إلى السلطات الاتحادية في بغداد ويتم التحقيق معه.

وحمل الشمري دوائر المراقبة والحكومة المحلية في الموصل وفي بغداد والحمدانية المسؤولية عن الحادث، وكذلك صاحب القاعة والقائمين عليها.

وأضاف المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي أن رئيس الوزراء وجه بمعاملة المتوفين معاملة الشهداء، وقانونياً سيتم تسجيلهم رسمياً كشهداء. كما أشار إلى أن من يحتاج إلى العلاج خارج العراق ستتكفل وزارة الصحة والحكومة العراقية بمصاريف علاجه.

وأكد أنه رغم أن الأوضاع الصحية تحت السيطرة،.. موضحا أن الإصابات كبيرة وعالية المستوى، وبالتأكيد ستحتاج إلى أجهزة خاصة ورعايات خاصة، وهذه ستصل تباعاً إلى مكان الحادث.. مشدداً على أنه تم تعزيز كل المراكز الصحية والمستشفيات بكل المستلزمات المطلوبة.

أشار إلى أنه أثناء الحادث توجه وزير الداخلية بأمر رئيس الوزراء على رأس وفد كبير ووصل إلى نينوى لمتابعة الحادث، وقاد عملية إخماد الحريق وأيضاً التحقيقات بشكل مباشر وإخلاء الجرحى، كما وصل وزير الصحة فجراً إلى الموصل وبرفقته كوادر طبية وكل المستلزمات والأدوية وسيارات الإسعاف والمستلزمات المطلوبة من المحافظات القريبة من الموصل.

وكشف فادي الشمري أن التقارير الأولية للحادث تشير إلى أن حريقاً اشتعل في سقف قاعة الأعراس التي تتكون من مادة قابلة للاشتعال خلال ثوانٍ، وبمجرد احتراقه تهاوى على الحضور الموجودين في القاعة».

وأكد أن سبب الحريق مبدئياً هو إطلاق مفرقعات وألعاب نارية داخل القاعة، وكانت القاعة تستضيف 300 شخص وهناك من يتحدث عن أعداد أكبر.

وأضاف الشمري أن ما ضاعف من الكارثة هو طبيعة المكان الواقع في أقصى مدينة الموصل في قرى وليس في مركز المدينة، والقاعة لم تكن مجهزة بمعدات ومستلزمات السلامة المدنية ما أدى لوفيات سريعة.

وأكد أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى كل القاعات والمخازن لفحصها حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث في المستقبل.

ومن جانبها، قالت شهد عارف مديرة الطب العدلي في محافظة نينوى شمالي العراق إن أعداد ضحايا الحريق مرشحة للزيادة.

وأضافت عارف في تصريح للوكالة أن الوضع كارثي ومأسوي بما يفوق تصور وقدرات أي عقل بشرى .

وذكرت مديرة الطب العدلي في نينوى أن هناك تنسيقاً وتعاوناً وتكاتفاً بين الطب العدلي والمستشفيات لاحتواء الأزمة، والنقص الذي قد يعانيه أي مستشفى تعوضه المستشفيات الأخرى.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى