عام

العلمين الجديدة من حقل للألغام..إلى مدينة للأحلام

مشروعات عملاقة تضاهي مثيلاتها في كبرى العواصم العالمية خلال 6 سنوات فقط

توفير آلاف فرص العمل..مصر تدخل بقوة عصر ناطحات السحاب بأبراج “الداون تاون”

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع إنفوجراف تبرز حجم الإنجاز المصري؛ لتشييد مدينة العلمين الجديدة، وذلك تزامنًا مع انطلاق فعاليات أكبر مهرجان ترفيهي بالشرق الأوسط بالمدينة قبل أيام، تحت شعار (العالم علمين).

وجاءت سلسلة الإنفوجراف، تحت عنوان (العلمين الجديدة.. من حقل للألغام.. إلى مدينة للأحلام)؛ لتبرز حجم التحديات التي تغلبت عليها الدولة المصرية لإحداث طفرة في التنمية العمرانية بالساحل الشمالي الغربي بمشروعات عملاقة تضاهي مثيلاتها في كبرى العواصم العالمية، وذلك خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشاء المدينة في 2017؛ الأمر الذي يحدث نقلة نوعية في العمران المصري، ويجذب أكبر الشركات العالمية لفتح مقار لها بالمدينة لتصبح نقطة التقاء مختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية وغيرها بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وتطرق “إنفوجراف” المركز، إلى مشروع الأبراج الشاطئية بالعلمين الجديدة، والذي يأتي كعلامة مميزة لقدرة الشركات المصرية على تنفيذ أرقى مستويات الاستثمارات السياحية في العالم، الأمر الذي ساهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وأتاح الفرصة للكوادر المصرية لاكتساب آخر ما وصل إليه العالم من خبرات في مجالات التشييد والبناء.

وأشار المركز، إلى مشروع أبراج “الداون تاون” بمدينة “العلمين الجديدة”؛ لتدخل مصر بقوة في عصر “ناطحات السحاب” بعد تشييد المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أعلى برج بقارة إفريقيا، وهو ما شجع على تكرار التجربة نفسها على شواطئ البحر المتوسط في مدينة العلمين الجديدة، التي تشهد بناء أحد أعلى الأبراج بحوض البحر الأبيض المتوسط بارتفاع 250 مترًا، داخل منطقة “أبراج الداون تاون” بالمدينة، وذلك بالتعاون مع الخبرات الصينية المميزة في ذلك المجال.

كما نشر “مركز المعلومات” إنفوجرافًا حول المدينة التراثية بالعلمين الجديدة، والتي تعد بمثابة متنفس لسكان المدينة، لما تشمله من مكونات عديدة تتيح تجربة سياحية مختلفة تحافظ على الطابع البدوي للمدينة، مع تقديم مختلف الخدمات الثقافية والفنية والترفيهية داخل مكان واحد متكامل الخدمات، كما لم تغفل جهود تنمية مدينة العلمين الجديدة إحياء الطابع المعماري المميز لمدينة الإسكندرية، ليمتد على ساحل المتوسط من الإسكندرية إلى العلمين الجديدة، بطابع روماني يوناني في تشييد أحد أهم أحياء مدينة العلمين الجديدة، وهو الحي اللاتيني، في تكرار للتجربة الناجحة في العاصمة الإدارية بإنشاء حي “جاردن سيتي الجديدة”، حيث يشمل الحي اللاتيني بالعلمين الجديدة كل ما يحفظ للمنطقة تراثها وتاريخها القدي، وذلك وفق ما تضمنته سلسلة إنفوجراف “مركز المعلومات”.

وحول جهود زيادة الأنشطة الصناعية والتعليمية والاستثمارية وغيرها بمدينة العلمين الجديدة، أكدت إنفوجرافات “مركز المعلومات”، أن المدينة لم تعد مجرد مدينة مصيفية فقط، يأتيها الزوار بشكل موسمي لعدة أشهر بفصل الصيف، ولكن أصبحت تضم العديد من الأنشطة التي جعلتها مدينة صالحة للإقامة طوال العام، من بينها: أنشطة صناعية كبرى تقوم الدولة حاليًا بتنفيذها في مجال البتروكيماويات للاستفادة من الثروات المعدنية والنفطية التي تزخر بها المنطقة، بجانب مشروعات أخرى في مجال التعليم العالي بتشييد عدد من الجامعات، بما يسمح باستمرار حركة العمل والدراسة داخل العلمين الجديدة طوال العام.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى