اخبار عالمية

المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلى : تنتظرنا أيام صعبة

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين أنه “تنتظرهم أيام صعبة”.

وأضاف أنه تم إتخاذ عدة قرارات تضمنت الإعلان عن حالة طوارئ في كل إسرائيل وسيتم تحديث الجمهور بكل لحظة.

وطالب الإسرائيليين بالتحلى بالمسؤولية.. مؤكدًا  أن ناك المزيد من المهام التي علينا إنجازها وعلينا إعادة المخطوفين.

-وأضاف نحن في حرب متعددة الجبهات منذ عدة أشهر وتعاملنا مع جبهات التهديد ونتعامل معها بسياسة من الدفاع والهجوم.. وقد هاجم سلاح الجو العديد من الأهداف.

وقال : نواصل مراقبة استعدادات حزب الله في الميدان من أجل إحباط الهجمات ضد إسرائيل بشكل استباقي ونوسع نطاق ضرباتنا بشكل منهجي.

وزعم أن حزب الله حول جنوب لبنان إلى منطقة حرب.. قائلا : اليوم كشفنا للعالم اختباء حزب الله وراء البنية المدنية.. مضيفا أن حزب الله يخبىء أسلحة بعيدة المدى في مناطق مدنية.

وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي يوم الاثنين على لبنان حيث نفذ الجيش غارات مكثفة على بلدات جنوبية وطال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة بشكل موجه ومحدد على بيروت بينما أفادت إذاعته الرسمية بأن الهدف من وراء الهجوم هو القيادي البارز بحزب الله علي كركي.

وقالت إن كركي هو الشخصية العسكرية الأبرز المتبقية في حزب الله بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وهو من أشرف على جميع تحركات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وبلدات الشمال الإسرائيلي خلال كل أشهر الحرب.

وتعد العمليات الإسرائيلية اليوم الاثنين في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وفي المقابل رد حزب الله بوابل من الصواريخ استهدفت عدة مناطق في إسرائيل.

وعقب التصعيد الأخير صادقت الحكومة بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء إسرائيل دخل حيز التنفيذ فورا ولمدة أسبوع.

وتصاعدت حدة المواجهات الإسرائيلية مع حزب الله بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي عقب سلسلة تفجيرات الثلاثاء والأربعاء التي طالت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب وتسببت بمقتل 39 شخصا و2931 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

كما تلقى حزب الله ضربة موجعة الجمعة الماضية بعد أن قصفت إسرائيل مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت ضم اجتماعا لقيادة قوات الرضوان وهي وحدة النخبة التابعة له ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا بينهم قائدان عسكريان بارزان وعدد من رفاقهما.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل مما أثار مخاوف دولية من توسع نطاق الحرب.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى