المقاتلات الأمريكية البريطانية تدك معسكر الصيانة بالعاصمة اليمنية صنعاء
هزت مساء يوم الجمعة انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة حيث شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية غارات جوية استهدفت معسكر الصيانة في منطقة الحصبة شمالي العاصمة صنعاء ومنطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة.
وأفادت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين بأن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت غارات على العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وذمار بسلسلة غارات.
وأوضحت مصادر محلية أن الطيران الأمريكي البريطاني شن 4 غارات على مديرية الثورة بالعاصمة صنعاء.
وأشارت إلى أن الطيران استهدف بـ 7 غارات منطقة الكثيب ومطار الحديدة كما شن غارة على جنوب مدينة ذمار.
جدير بالذكر أنه وتضامنا مع غزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا وحربا مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب، كما قصفوا تل أبيب ومناطق إسرائيلية مختلفة.
وذكرت وكالة “بلومبيرج ” أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون ” ستنفق حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وحلفائها.
وحسب الوكالة فإن الإنفاق الموضح في وثيقتين للميزانية تم تقديمهما إلى لجان الدفاع في الكونجرس يساعد في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود معزز في المنطقة، بالإضافة إلى تكلفة إسقاط المسيرات والصواريخ التي تطلقها إيران أو حلفاؤها الحوثيون في اليمن.
وسيتم إنفاق حوالي 190 مليون دولار على تجديد مخزون صواريخ “ستاندرد-3 بلوك 1 بي” التي تطلق من البحر من شركة “آر تي إكس”، كما تم تخصيص حوالي 8.5 مليون دولار لشراء المزيد من صواريخ “AIM-X Sidewinder” الحرارية جو – جو، وفقا للوثائق.
والجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاجون على مدار عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، هو 300 مليون دولار للصيانة غير المخطط لها في مستودعات السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” والسفن التابعة لمجموعة “يو إس إس آيزنهاور”، التي أجرت عمليات في البحر الأحمر حسب ما ذكر البنتاجون في الوثائق.