عندي نظرية انه مصر بمرور الزمن بتقل فيها الموزز.
زمان كان في خلطة يتمازج فيها الشامي والمصري والشركسي والطلياني والتركي والافريقي.
وكانت الستات حتى الريفيات زي سامية جمال فيهن روح البرنسيسات والهوانم
العصر الجمهوري امم الجمال وقلت فيه الخلطة جدا.
والأسوا إنه كمان بقى يعلي الشعبي ويداعب مزاج الناس اللي تحت لحد تقريبا هانلاقي آخر هانم في الرقص سهير زكي (حل بدلا منها شغل الحواري مع دينا وفيفي عبده).
أواخر الستينيات لأواخر السبعينيات ظهر جيل موزز محترم جدا. صفاء أبو السعود، ميمي جمال، نوال ابو الفتوح،، سهير رمزي، مديحة كامل، نيللي، لبلبة، ناهد شريف، ميرفت امين، ناهد يسري، حياة قنديل، نجلاء فتحي، فاطمة التابعي، صفية العمري، هناء ثروت، ليلى حمادة، نورا، بوسي، نسرين.
من الثمانينات وحتى آخرها بدا عدد الموزز يقل والتنوع كمان يقل. بس دا لا يمنع كان في عدد محترم من الموزز زي سوسن بدر، دلال عبد العزيز، معالي زايد، ايمان الطوخي، هالة صدقي،ليلى علوي، إلهام شاهين، وفاء عامر، جيهان نصر، سلوى خطاب اللي باعتبرها آخر عنقود الموزز.
تقريبا موزة واحدة مهمة ظهرت في التسعينات هي نرمين الفقي وفي الألفين منة شلبي وروبي.
وفق نظريتي الملاحظ إنه عدد الموزز قلّْ (لا أعتبر يسرا ولا شيرين سيف النصر ولا غادة عبد الرازق ولا منى زكي ولا حنان ترك موزز)
وتنوع الخامات قلّْ
والمواهب كمان قلت جدا يعني ماكنش في تعارض بين انها موزة وتمثل كويس وبالفصحى كمان.
واصبح الغالب إنها أجسام رياضية وملامح مصطنعة وأرواح مطفأة وباردة كالرخام
ونضيف لدا تحالف الصحوة مع ممولي السينما النضيفة خلا مافيش أدوار نسائية عليها القيمة ولا تظهر قدرات من أي نوع حضور اقرب للبلاهة (غادة عادل، حلا شيحة).
طبعا مع إنه العدد قل وبعد اللي جرى في سوريا كان هناك محاولة تعويض بممثلات شوام زي جمانة مراد (بس يا لطيف على ثقل الظل) وتقريبا لم تعلق بذاكرتي أي واحدة منهن.
وهو مش تحيز للمصريات (لأنهن في الغالب هجينات بيولوجيا) بس مثلا ممثلة زي وداد حمدي ماكنتش جميلة ولا فاتنة بس كان حضورها الجسدي والروحي بيسرق الكاميرا من اي حد يقف قدامها حتى لو ملكة جمال الكون.
الصورة
ايمان الطوخي بمناسبة عيد ميلادها ال 66