من خلال قراءتي ومتابعتي لما يحدث فإنني أتابع الإنقسام الحاد الواضح داخل المجتمع الإسرائيلى بعد صدمة مايحدث في رفح …
سواء كان هذا الانقسام مابين الشعب وحكومته أو بين الحكومة والجيش ..
أو حتى بين قادة الجيش مع بعضهم البعض وبين أعضاء الحكومة نفسها ..
وهو أيضا انقسام واضح وجلي بالنسبة للرؤى الخاصة بحرب غزة
سواء بين الشعب الأمريكى وسلطاته الأمنية في معظم الولايات ..
أو بين إدارة (( بايدن )) والكونجرس .. أو بين الديمقراطيين والجمهوريين ..
أو حتى بين النواب الجمهوريين مع بعضهم البعض وهو ما ينطبق تماما على النواب الديمقراطيين وبنفس المعايير …
هذا الانقسام أيضا حاصل في معظم الدول الأوروبية من أول إنجلترا وألمانيا وفرنسا وباقي اللوبي الأوربي المنحاز دائما للكيان البغيض ..
كل هذا يسعدني ويطربنى ويشجيني لكنني لا أعول عليه في وقف الحرب الدائرة بشراسة داخل قطاع غزة . ..
هنا قد يسألني سائل
لماذا !!؟
الرد ببساطة :
ماهي عناوين إداراتهم …؟؟
وماهي إنتماءاتهم وولاءات زعماءهم …!!؟؟
اهواءهم ورغباتهم تنحاز لمن والى أين !!؟؟
طبعا الرد معروف
فكلهم حزمة واحدة صهاينة في صهاينة مهما بدا منهم خلاف ذلك …
هم لن يقفوا أبدا مع العرب ضد الأحلام الصهيونية ولن يعترفوا مطلقا بحقوق الفلسطينيين ولن يعترفوا بإبادة أو اغتصاب حق مهما كان واضحا جليا …
من هنا أرى أن المنجى الوحيد هو وحدة الشعب الفلسطينى ووقوف العرب صفا واحدا خلف الجيش المصرى ….
هذا فى حال ما أراد أهل فلسطين إستعادة الحق المسلوب فى دولة حرة .. ولكن مع شديد الأسف هذا أمر بعيد المنال …
أما لو تطرقنا إلى موضوع الأمن المصرى والحدود والخطوط الحمراء المصرية والإستقرار والنهضة المصرية
فنحن الأولى بها القادرون على حمايتها والذود عنها ضد أى كائن من كان ومهما كان على وجه البسيطة
وهذه حقيقة ليست في حاجة إلى توضيح أو شرح بالأدلة والبراهين فالعالم كله أصبح على علم بأننا دولة أفعال ..
بدأناها بأفعال لوقف حمام الدم وعودة السلام .. وإن لم يستجب الجهال فأهلاً ومرحباً بالنزال ..
ويوم يصبح الكيان كان ياماكان ..ابكوا على الأطلال ..واضربوا بعضكم بأوسخ نعال ..
رغم إنى أوقن تمام اليقين إنكم أجبن من ملاقاة جيش الكنانة وجنوده المرابطين الأبطال ..
ومش معنى الفشل أن الحلم إنتهى ..لكن معناه أن الجولة انتهت ..
لتبقى مصر دائماً على أهبة الإستعداد وحتى إشعار آخر مع جولة جديدة ..
ولكل حدث حديث …
اللهم احفظ مصر شعبا وجيشا وقيادة ….
اللهم نصرك الذي وعدت