أغلب العقول المصرية الواعية للمشهد الحالى أصبحت على دراية تامة بما هو قادم
(( النتن )) منتظر ما ستسفر عنه نتيجة الإنتخابات الأمريكية وبالطبع هو يتمنى فوز دونالد ترامب و صفقة كوشنر ..
بالنسبة لنا مش هتفرق ..
فالحلم الصهيونى أول ملفات الإتنين لكن الذى سيختلف هو الطريقة …
ترامب .. وهاريس …. كلاهما يدعما النتن ..
هاريس الأوبامية سوف تعمل على تحقيق الحلم وليس مهما الوقت …
أما ترامب الإقتصادى فهمه الأكبر أنه يتحقق فوزه في وقت سريع لكي يلتفت لإصلاح ما أفسده بايدن …
هنا قد يتساءل البعض – ومعهم كل الحق –
ما معنى هذا الكلام ؟؟ !!
معناه أن فكرة التهجير ما زالت قائمة وبقوة ومن أجل هذا ما زالت الحرب على أشدها مستمرة ومستعرة …
معناه أيضا كما سبق لي أن أوضحته بالأمس في مقال سابق أن كل ما حدث كان من أجل تهيئة الأرض سواء الغزاوية أو المصرية للهدف الذي يسعون إليه بقوة …
معناه أنه من المؤكد أن ملف مصر يتم بحثه من قبل الإثنين ومن قبل أن تبدأ الإنتخابات حتى موعد حسمها …
معناه أنهم يعرفون أن الصدام مع الجيش المصرى سوف يكلفهم الكثير لكن الأمل في الشعب ما زال قائما …
معناه أيضا أن باب التمويل سوف يفتح على مصراعيه والطابور الخامس الموجود بيننا سوف يظهر ويتمطع بقوة ….
ثم يبدأ توزيع ( اسكريبتات الشغل ) شائعات ..تريندات..تشكيك ..تمرد ..إعلامياً وفي كل مكان فيه تجمع …
معناه أخيرا أن الجبهة الداخلية هى الباب الذي لابد أن يغلق ( ضبة ومفتاح ) أمام رئيس أمريكا القادم …
معناه أننا نرتدي زينا العسكرى ونحافظ على سلاحنا “عقل وثبات” ونفند المعلومات ونتفحص مصادرها ومقاصد من يروجونها
تماما مثل ما يفعلونه وما يخططون ويرتبون له ومثلما أن جيشنا يستعد ويتهيأ فنحن أيضا يجب أن يكون كل فرد فينا جنديا مرابطا صامدا يقظا في مكانه وفي موقعه …
وعندما ييأسوا منكم وقتها سوف يركزون على التخطيط من الخارج …
عقوبات .. تحرشات .. استفزازات … قطع معونات …. تصريحات إعلامية عنترية ترهبكم وتفت في عضدكم لتفقدكم الثقة في بلدكم ..
وإذا فشلوا – وهذا مؤكد -‘ فتأكدوا أن الصدام العسكري قادم لا محالة ليواجهوا من يعرف كيف يؤدبهم ويذكرهم بالذى مضى …
والله ناصرنا …
كل ما ذكرته سوف يحدث فى حالة أن أمريكا تكون قد خرجت سالمة بعد معركة الإنتخابات وتوابعها عقب إعلان نتائجها …
وستظل سيناء أرض التجلى المروية بدم الأطهار كتابا منفصلا للتاريخ يعج ببطولات الماضى ..
وما زال كاتب التاريخ المنهك ممسكاً بقلمه يسجل إنجازات الحاضر ويستعد لإعجازات القادم …
حفظ الله مصر