منوعات

دراسة: لا دليل على تسارع الاحترار العالمي .. رغم درجات الحرارة القياسية

كشفت دراسة حديثة أن الاحترار العالمي لا يشهد تسارعا ملحوظا، رغم تسجيل درجات حرارة قياسية في السنوات الأخيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن العديد من الناس يعتقدون أن معدل الاحترار قد تسارع بشكل كبير خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، مما أدى إلى تقلبات مناخية أكثر حدة. لكن الباحثين في الدراسة، التي تناولت بيانات درجات الحرارة منذ عام 1850، أكدوا عدم وجود أي دليل إحصائي على حدوث هذا “التسارع”.

توضح الدراسة أن درجات حرارة سطح الأرض، التي تُسجل من قبل وكالات مثل ناسا وNOAA، ترتفع على المدى الطويل، ولكنها تتقلب بشكل طبيعي في الأمد القصير بسبب ظواهر مثل الانفجارات البركانية وتغير المناخ الموسمي. وخلص الفريق إلى أنه لم يتم الكشف عن أي تسارع واضح في الاحترار منذ السبعينيات.

على الرغم من أن الباحثين يعترفون بوجود احترار ناتج عن النشاط البشري، إلا أنهم أكدوا أنه لا يمكن اعتبار هذا التسارع موثوقًا. يضيف المؤلف الرئيسي للدراسة أنه من الممكن أن يكون هناك تسارع في الاحترار، لكن الأدلة الحالية لا تدعمه.

في ردود الفعل على النتائج، أكد خبراء آخرون أن الفهم العام لتسارع الاحترار قد يكون مضللًا، مشددين على أهمية تحليل كل الأدلة المتاحة بدلاً من الاعتماد على معطيات معينة فقط. يُنصح بأن يكون هناك متابعة دقيقة للبيانات في السنوات القادمة لتحديد ما إذا كانت هناك تغييرات ملحوظة في الاتجاهات المناخية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى