عام

شيوخ القبائل والعائلات العربية يعلنون دعمهم وتأييدهم المطلق للقيادة السياسية

أكد شيوخ القبائل والعائلات العربية، دعمهم وتأييدهم المطلق للقيادة السياسية في مواجهة أي تحديات تحيط بالبلاد، مشددين على أن الإجماع الوطني لأبناء القبائل حول فكرة تأسيس اتحاد القبائل العربية؛ جاء للتأكيد على أن اللحظة الراهنة والمخاطر التي تحيط بالبلاد من مختلف الجهات الاستراتيجية؛ تستوجب حشد القوى الناعمة الى جانب الدولة المصرية؛ للذود عن أمن واستقرار الوطن.

وأشار شيوخ القبائل والعائلات – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركتهم في مؤتمر اتحاد القبائل والعائلات العربية الذي عقد في “مدينة السيسي”، بشمال سيناء – إلى أن هناك تعهدا من جميع القبائل والعائلات العربية بدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتخذه من قرارات، معربين عن ثقتهم في القيادة الحكيمة للرئيس السيسي وقدرته على العبور بمصر لبر الأمان ومواجهة التحديات والمضي قدما في استكمال مسيرة البناء والتعمير.

وفي هذا الإطار، قال العمدة أحمد حبون – من واحة سيوة – إن اتحاد القبائل العربية؛ يعد ظهيرا قويا وسندا للدولة، حيث اجتمعت القبائل والعائلات المصرية من كل المحافظات؛ لتثبت للجميع أنهم خلف القيادة السياسية وداعمون لها في كل المواقف، خاصة في معركة البناء والتعمير التي تخوضها الدولة في الوقت الراهن في كل المجالات.

وأضاف حبون أن اتحاد القبائل العربية تأسس ليكون ظهيرا للدولة وقيادتها ممثلة في الرئيس السيسي، الذي لم يبخل – بجهد أو وقت – لإرساء دعائم الأمن والاستقرار ثم التنمية والبناء في كل ربوع الدولة.

ولفت إلى أن انعقاد مؤتمر اتحاد القبائل العربية في سيناء؛ يعد رسالة قوية بما تشهده سيناء من تنمية وبناء في شتى المجالات، مشيرا إلى المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها “أرض الفيروز”، في البنى التحتية والتعليم والصحة وغيرها.

بدوره، قال مهدى العمدة نائب رئيس مجلس القبائل والعائلات لقطاع غرب الدلتا إن قبائل جمهورية مصر العربية تحتفل – من خلال مؤتمر اتحاد القبائل العربية – بما شهدته سيناء من مشروعات عملاقة في المجالات كافة، مهنئا جموع الشعب المصري بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء.

واضاف أن اتحاد القبائل العربية يعلن – بشكل واضح وصريح – وقوفه في صف الدولة، حيث تجمعت كل القبائل من أقصى الجمهورية إلى أدناها؛ لدعم الدولة المصرية واستكمال مسيرة البناء التي بدأها الرئيس السيسي.

وأشاد بما تشهده سيناء من إنشاءات في المجالات كافة، وذلك بعدما استطاعت الدولة أن تدحر قوى الإرهاب والتطرف؛ وترسي الأمن والاستقرار في كل ربوع سيناء؛ لتبدأ الدولة معركة لا تقل ضراوة عن معركة تطهير سيناء من الارهاب، وهي معركة البناء والتعمير.

من جانبه، قال الدكتور هشام مجدي عبد المجيد – من قبيلة الضعفة (بني سويف) – إن اتحاد القبائل العربية هو مظلة للقبائل والعائلات المصرية، كما أنه كيان ينظم عمل ودور القبائل المجتمعي في ظل الأعراف والتقاليد التي تتمتع بها العائلات.

وشدد على أن الاتحاد يعتبر ظهيرا قويا للدولة ويقف إلى جانب القيادة السياسية ضد أي مخططات خارجية تستهدف أمن واستقرار هذا البلد .

وأبرز أن القبائل العربية من كل أنحاء الجمهورية، اجتمعت على هدف وغاية واحدة وهي دعم الدولة والوقوف إلى جانبها لمجابهة التحديات التي تحدق بالوطن خاصة في ظل هذه الظروف التي تعيشها دول الجوار.

وفي السياق، أكد الشيخ أحمد الرمحي شيخ قبيلة الرماح بجمهورية مصر العربية وعضو اتحاد القبائل العربية أن القبائل العربية في جميع أنحاء الجمهورية أعلنت – بوضوح – أنها تقف خلف القيادة السياسية التي تخوض معركة البناء والتنمية.

واضاف أن الاتحاد يسعى لخلق إطار شعبي ووطني لتوحيد الصف وإدماج الكيانات القبيلة تحت مظلة واحدة لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار البلد.

وأشاد بالدور التاريخي الذي لعبته – ولا تزال – القبائل العربية في حماية أرض وتراب هذا الوطن الغالي من خلال اصطفافها خلف القوات المسلحة في المعارك كافة، التي خاضتها بداية من حرب 1967 مرورا بنصر أكتوبر وحتى يومنا هذا.

وأبرز أن الدعوة لهذا الاتحاد، جاءت تلبية لمطالب عدد كبير من الرموز الوطنية والكيانات في المحافظات المختلفة؛ بحيث يكون الاتحاد إطارا تنظيميا معبرا عن مئات القبائل والعائلات.

بدوره، أبرز الشيخ سليمان عبد العزيز العبادي شيخ قبيلة العبابدة أن القبائل العربية أثبتت – على مر التاريخ – أن لها دورا مشهودا في الوقوف خلف القيادة السياسية، لافتا إلى أن هناك سعيا دؤوبا من قبل كافة القبائل المنضوية تحت مظلة اتحاد القبائل العربية لتبني القضايا الوطنية للوصول إلى قواسم مشتركة لخدمة الدولة وأهدافها.

وأضاف العبادي أن نشاط الاتحاد سيمتد إلى أنحاء الجمهورية في إطار تشاوري بين الشيوخ والعواقل ليتوافق الجميع على رسالة وهدف أسمى وهو دعم القيادة السياسية.

وأبرز أن الفترة الماضية شهدت العديد من التحديات على مختلف الأصعدة؛ الأمر الذى استدعى يقظة الجميع لمواجهة تلك التحديات والرد على حملات الأكاذيب والشائعات واستخدام كافة الوسائل الممكنة لمجابهة الحروب الحديثة وهو هدف أصيل سيعمل عليه الإتحاد.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى