لا شبهة جنائية فى وفاة الملحن محمد رحيم
حسمت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة في مصر الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم بعد العثور على جثته داخل شقته بمنطقة الهرم.
وأوردت التحريات أنه طبقا لما ورد بتقرير مفتش الصحة وكذلك تقرير الطب الشرعي الخاص بتوقيع الكشف على جثمان محمد رحيم فقد توصلت التحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.
وكانت النيابة العامة بالجيزة انهت التحقيقات في وفاة الملحن محمد رحيم حيث استمعت لأقوال زوجته وشقيقه وسائقه وحارس العقار وامرت بنقله الى مشرحة زينهم لإجراء مناظرة لجثمانه والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل في وفاة الملحن محمد رحيم حيث عثر كل من سائقه الخاص وحارس العقار الذي يسكن به على جثته داخل شقته.
وأضافت التحريات أن الملحن محمد رحيم يقيم في الشقة مع زوجته أنوسة كوتة مدربة الأسود لكنها في وقت وفاته لم تكن برفقته حيث كانت في عرض للسيرك في محافظة السويس وعادت فور اتصال السائق بها وإخبارها بوفاة زوجها.
واستدعت النيابة أنوسة كما استدعت سائقه الخاص وحارس العقار لسماع أقوالهم حول ملابسات الواقعة وتاريخه المرضي والحالة الصحية له في الأيام الأخيرة، كما راحت تستجوب السائق وحارس العقار حول الحالة التي وجدا محمد رحيم عليها حيث هما كانا من عثر على جثته بعد عدة اتصالات هاتفية ولم يجب إليهما فاضطرا لكسر باب الشقة وعثرا عليه متوفيا.
وحسم مصدر أمني الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم داخل شقته بمنطقة الهرم حيث أكد على عدم وجود شبهة جنائية في وفاته وأن الوفاة طبيعية.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الاصابات التي أفاد مفتش الصحة بوجودها في جسد الملحن محمد رحيم وأثارت اشتباه شقيقه في الوفاة حدثت نتيجة معاناته من ازمة صحية وتردده على المستشفى خلال الأشهر الاخيرة وايداعه غرفة الرعاية المركزة ولم تحدث نتيجة اعتداء عليه.
وأكد المصدر الأمني على سلامة جميع منافذ شقة الملحن محمد رحيم حيث لم تتعرض لآثار عنف أو كسر بالباب والنوافذ وأيضا عدم رصد كاميرات المراقبة لأية تحركات مريبة حول الشقة قبل وفاته.