لبنان وإسرائيل على طاولة واحدة اليوم .. لماذا ؟
شهد اليوم اجتماعاً ثلاثياً بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بحضور ممثل الأمم المتحدة، وذلك لبحث النقاط الخلافية في ترسيم الحدود البرية بين الجانبين أبرزها قرية الغجر ومزارع شبعا.
وترأس الاجتماع اللواء أرولدو لاثارو قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان وذلك في منطقة “رأس الناقورة” جنوبي لبنان.
وأفاد الجيش اللبناني في بيان له، بأن الاجتماع بحث النقاط 13 المتحفظ عليها والتي اعتبرت خرقا، من دون التوصل إلى اتفاق، كما تم الاتفاق على أن تستمر الاتصالات والاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن الملف البري يثار في كل اللقاءات الثلاثية التي تعقد في رأس الناقورة، مقر “اليونيفيل”، منذ عام 2006، وجرى العمل كثيرا عليه عامي 2018 و2019، وهذا المكان الوحيد الذي يجتمع فيه الطرفان اللبناني والإسرائيلي بوجود أممي، للحديث عن المشاكل الحدودية بين الطرفين .
وزار أموس هوكشتاين الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، مع الكيان الإسرائيلي ولبنان في آواخر الشهر الماضي، حيث بحث مع المسؤولين اللبنانيين ملف ترسيم الحدود البرية، بعدما لعب دورا مهما في حل النزاع البحري بين لبنان والكيان الإسرائيلي، والذي نتج عنه توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية في أكتوبر الماضي برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية.