ليلة زملكاوية بالرياض والعواصم العربية.. فرحا بالسوبر الإفريقية
ليلة بيضاء زملكاوية ارتفعت فيها أعلام النادى بجميع شوارع المملكة العربية السعودية.. ليلة أبيضت فيها شوارع العواصم العربية من الرياض إلى القاهرة مرورا بدول الخليج حتى عواصم أفريقيا.. الكل فرحان وسعيد بالتتويح المستحق على الغريم التقليدي الأهلى.
فرحة طاغية عاشتها الجماهير الزملكاوية وكل لاعبى الفريق والجهاز الفنى فى المدرجات وأمام الشاشات.. إنها ليلة تاريخية عزف فيها الزمالك أجمل سيمفونية كروية امتع به جماهيره الغفيرة.. ليلة سطرها الزمالك بحروف من ذهب فى سجل البطولات الرياضية.. سافر وكله ثقة فى الفوز والعودة بالكأس.. خالف وهزم الاحباط وكل التوقعات.. ذهب وهدفه العودة بالكأس والدفاع عن اسم الزمالك الكبير.
إنها ليلة البطل الذى تحدى الصعاب وأثبت أنه ناد كبير وأحد أسياد أفريقيا.. عاد من بعيد وفتح من جديد مدرسة الفن والهندسة على أراضي المملكة العربية السعودية.. أجاد وامتع واستحق الفوز عن جدارة واستحقاق.
عاد الزمالك إلى منصات التتويج من بوابة إفريقيا الكبيرة..باحراز لقب الكونفدرالية ثم كأس السوبر الإفريقية.. ليكتب التاريخ أن زيزو وعبدالله السعيد وعمر جابر وعواد وناصر منسي أبطال كبار.. قادوا الزمالك لتحقيق الأمجاد.
سيكتب التاريخ أن جوميز رغم أخطائه بالتشكيل التقليدي والإصرار على مصطفى شلبى العقيم لدغ الأهلى مرتين.. الثانية كانت قاتلة وخطف منه بطولة غالية.. ابكى الأهلاوية فى ليلة شهدت ضربة جزاء هولامية.
من حق جماهير الزمالك والجهاز الفنى واللاعبين ومجلس الإدارة أن يحتفلوا ويفرحوا.. لأن الزمالك كان الأكثر خطورة خاصة بعد خروج مصطفى شلبى والتغيرات التى أجراها جوميز.. تلاعب الزمالك بالأهلى حتى قبل ضربة الجزاء المشكوك فى صحتها.. استجمع الزمالك قواه بعد تسجيل الأهلى الهدف وهاجم بضراوة حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل.
وفى الشوط الثاني نزل الزمالك وكل رغبة في التعادل.. هاجم من خلال زيزو وعبدالله السعيد وعمر جابر وناصر ماهر.. ثم أجرى جوميز تغييرا بخروج شلبى والجزيرى.. ونزول ناصر منسى وكونراد البولندي.. ومن هجمة مرتدة لعب عمر جابر عرضية انقض عليها ناصر منسى وأودعها شباك الشناوي.
ظل الزمالك ضاغطا وبادله الأهلى الهجمات بعد نزول قفشة حتى انتهت المباراة وحسمها الزمالك بضربات الجزاء.