مقالات

ماذا بعد …؟ فلننتظر لنرى ….

بعد الوقفة الشعبية المصرية العظيمة فى رفح ….

وبعد الإجتماع الذي تم فى القاهرة على مستوى وزراء الخارجية …
وشاركت فيه كل من مصر و الأردن وقطر والإمارات والسعودية …
وخروج بيان مصرى عربى مشترك برفض التهجير …

وبعد فتح معبر رفح لإستقبال المصابين الجرحى من غزة …
نأتي للمهم ..

الرئيس السيسي يتلقى – أخيرا – اتصالاً من الرئيس الأمريكى ” دونالد ترامب ”
كواليس الإتصال لا يمكن لأحد أن يذكره تفصيلا وبالطبع هو غير قابل للنشر إلا ما يسمح به فقط …
وطبعا كل واحد فينا وحدسه وثقته في شرف رئيسه وجيشه والمواقف الثابتة لدولته ..

لكن نتيجة الإتصال سوف تظهر بعد يوم الثلاثاء بعد انتهاء زيارة ” النتن ” لأمريكا ..
وكل ما يقال “دبلوماسياً ” إنه كان إتصالا إيجابيا ..ولا توجد سيرة نهائياً عن موضوع التهجير …
الرئيس السيسى أكد للسيد ” ترامب ” عن ثقته في أنه قادر على التوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة ويثبت مراحل إتفاقية الهدنة حتى إيقاف الحرب تماما ونهائيا مع استكمال ومتابعة التشاور بين البلدين لمعالجة القضايا والأزمات بالمنطقة …
وكل رئيس وجه الدعوة لنظيره الآخر لزيارة بلده مع التأكيد على العلاقات المتميزة بين البلدين ..

وهنا نلفت الانتباه إلى كم الشائعات التي سوف تخرج من أفواه المعاتيه أو الإعلام الصهيونى القذر …
مصر تسير على جسور من الأشواك … ورئيسها حكيم ومتزن ولا أحد يقدر او يريد أن يخسره …
وليس معنى أن رئيسك مؤدب ومحترم وإعلامه رشيد ومنضبط أن الدنيا «سايبة» ..
لا …
فالرئيس له مواقف ثابتة لا تتغير أبداً …
أيضا هو صاحب عقل مخابراتى حاد الذكاء
وعنده ثبات إنفعالى وصبر يحسد عليه، كما يمتاز بالنفس الطويل لينال بعده كل ما سعى له بمنتهى الهدوء …
يعرف كيف يتعامل مع الجميع .. لكن ليس بعنترية أو عنجهية، إنما بالحجة والمنطق السليم وأيضا بـ ” غير ذلك ” إذا تطلب الأمر ..

نحن قمنا بواجبنا … فلنترك لولى الأمر الفرصة ليقوم بواجبه ..
وكلنا ثقة أن الله ناصر المؤمنين المخلصين …
المهم وبالإختصار أن الرسالة «خلاص» وصلت شعبياً ورسمياً …” وممكن «كمان» نمشيها عربياً ”
ولا ننسى أيضا أنه يوجد موقف مضاد للسيد ” ترامب ” وهو موقف غريب لكن معتم عليه إعلامياً إلا قليلاً …
لا تخافوا على مصر .. أولادها وحوش لكنهم ” أذكياء ” وهم يتعاملون مع وحوش لكنهم ” أغبياء ” ..
زد على ذلك أن الأذكياء على حق والأغبياء على باطل ..
( سهلة أهى يبقى نقلق من إيه !!! )

فلسطين للفلسطينيين ….

سيناء أرض الشهداء للمصريين ….

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى