مجلس وزراء الحرب يقرر توسيع العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس وزراء الحرب قرر تعميق العملية في رفح، بالرغم من تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في حال توغلها بالكامل في رفح.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قرر مجلس وزراء الحرب بالإجماع الليلة الماضية تعميق العملية في رفح، على الرغم من وقف الرئيس الأمريكي جو بايدن لشحنات الأسلحة وتأكيده أنه سيتوقف عن تزويد إسرائيل بالسلاح إذا تابعت عمليتها في رفح.
من جهتها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتا شحن دفعة واحدة فقط من الذخيرة لإسرائيل، ولن يكون هناك وقف تام لإمدادات القذائف.
وفي سياق متصل، رجح موقع “أكسيوس” أن يقدم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تقريرا ينتقد فيه إسرائيل على ممارساتها في غزة، دون أن يتهمها بانتهاك شروط عدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين.
وكان بايدن قد قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا قامت بغزو رفح على نطاق واسع.
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وتوغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء الماضي، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.