عاممقالات

«مصر في رباط إلى يوم الدين»

أثبتت الأحداث المتلاحقة أن الشعب المصرى هو محور الإرتكاز الإستراتيجى للحفاظ على الدولة المصرية ….
فهو نبت أرض التجلى .. وهو محور إرتكاز الكون ….
هو شعب أقدس أرض فى ملك الله .. تُخلع النعال إذا وطأتها …
هو شعب أأمن أرض فى ملك الله ..
تُغاث القلوب الوجلة إذا دخلتها …

هنا التين والزيتون ..هنا المن والسلوى …
هنا الوادى المقدس طوى وطور سينين …
هنا خزائن الأرض ..
هنا عِلم الخضر وعصا موسى ..هنا مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ..

وعندما نعرف أن الفرد المقاتل في العلوم العسكرية هو مركز الثقل العسكرى
ومحور القوة والعامل الرئيسى الحاسم لنتيجة الحروب والمواجهات المباشرة …
ولما كان هذا الفرد المقاتل بشرف هو جندى ضمن خير أجناد الأرض …
ولما كان هو فرد مقاتل في الجيش، في زمن كثرت فيه الفتن …
ولقد أصبحنا بالفعل في زمن الفتن والدجل، ونعم الله تتجلى علينا ووعد الله ورسوله نراه حقيقة دامغة …

ومن كل ما تقدم يتضح لنا أن مصر – جيشاً وشعباً وأرضاً – هى جبال الكوكب الرواسى .. هى مركز ثقله سلماً وحرباً .. هى محور إرتكازه للبقاء والأمان .. هى القلعة الحصينة وحائط الصد الذي تتكسر عنده جحافل الشر وقوى البغي والعدوان للحفاظ على العالم العربى والإسلامى بل والإنسانى ضد بطش وبأس وسحر أعوان الدجال وكل من شابههم أو سار على نهجهم ..

حينما ظنوا أنهم قادرون علينا بإمتلاكهم سر الحياة والموت ونعيم الجنة وجحيم النار
بدجل تكنولوجيتهم ورهبة سلاحهم وسطوة مالهم وسحر إعلامهم وسم أفاعيهم ….
نعم … هم يمتلكون كل ذلك لكنهم بإرادة الخالق أهون من بيت العنكبوت أمام جند الله في الأرض …

اللهم اهدى قومى فإنهم لا يعلمون وأرنا عجائب قدرتك يا من أمره بين الكاف والنون
حفظ الله مصر …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى