منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية: الهجوم الإسرائيلى على الأونروا هدفه تصفية القضية الفلسطينية
أكد مساعد السكرتير العام لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين نزار الخالد، أن التحريض الإسرائيلي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، هدفه الحقيقي تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار الخالد، في تصريح له اليوم الإثنين، إلى التبعات الخطيرة لحملة التحريض على وكالة “الأونروا”، وما أسفرت عنه من الخطوات التي اتخذتها بعض الدول بتعليق إسهامها المالي في تمويل الوكالة بسبب مزاعم دولة الاحتلال بضلوع 7 أشخاص من موظفي الأونروا، التي تضم نحو 300 ألف موظف أغلبيتهم من الفلسطينيين، في أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح مساعد السكرتير العام لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية أن حملة التحريض الممنهجة التي تقودها الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل تستهدف القضاء تماما على دور الوكالة الدولية بعد تعمد استهداف موظفيها بالقتل ومقراتها بالهجمات في إطار الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
وأوضح أن “الأونروا” هي تعاقد دولي بموجب القرار 302 الذي تم إقراره في الدورة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وشغلت بشكل رسمي موقع الوكالة المختصة باللاجئين عام 1948، والتي نشأت في أعقاب النكبة في العام نفسه.
ودعا الإعلامي نزار الخالد، الحكومات التي علقت مساهماتها إلى إعادة النظر في قراراتها، والعمل على ضمان استمرارية عمليات الأونروا، حتى لا تضطر الوكالة لتعليق استجاباتها الإنسانية.