نجع عبد الرسول السوهاجية تبكى ابنها ضحية فيضانات درنة الليبية
الأب : رجعت وتركته قبل الإعصار بيومين..وعاد لى فى كفن
الأم تصرخ “فينك ياضنايا فينك ياحبيبى”
وسط حالة من الحزن الشديد.. وفى موكب جنائزي مهيب شيع أهالى قرية نجع عبد الرسول مركز جهينة جثمان الشاب “وائل رجب” ٢٠ عاما أحد ضحايا إعصار دانيال بليبيا..وسط صراخ النساء وبكاء الأسرة والأقارب وأهالى القرية والقرى المجاورة.
القرية ارتدت عباءة الأحزان واتشحت كلها بالسواد حزنا على رحيل ابنها.
والد الشاب الفقيد لم يتمالك نفسه وأخذ يتمتم بالكلام حزنا على ولده قائلًا : كنت معه فى ليبيا قبل يومين وتركته وغادرت درنة الليبية قبل الإعصار بيومين.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال ل : وائل جاني ليبيا منذ عام للعمل معى..وكان شابا مكافحا.. يريد مساعدتي فى مصاريف اخوته وقبل الإعصار بيومين غادرت ليبيا وتركته ليعود لي فى كفن.. مشيرًا إلى أن نجله كان “عامل بناء”.
وأضاف بأنهم علموا بالخبر من أحد أصدقائه في ليبيا، الذي أكد لهم أن المياه غمرت المنزل الذي يقيمون فيه ولم يتمكن نجله من النجاة وفارق الحياة.. واحتسبه شهيدا.
بينما كانت الصدمة كبيرة على والدته غير مصدقة أنه فارق الحياة.. ودخلت فى حالة بكاء مستمر وهى تردد “فينك ياضنايا فينك ياحبيبي”