رياضة

هاني أبو ريدة .. يعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

يعتزم هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الأفريقى (كاف) والدولى (فيفا)، الترشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات الاتحاد الأفريقى المقررة عام 2025، فى مواجهة الجنوب أفريقى باتريس موتسيبى، حسب تأكيدات مقربين من أبو ريدة، الذي يرى أنه آن الأوان لاتخاذ هذه الخطوة.

ويعتزم الجنوب أفريقى باتريس موتسيبى الترشح لفترة ثانية بعد الفترة الأولى التى لم يقدم فيها نجاحات تذكر فى عالم الساحرة المستديرة بالقارة السمراء، بجانب تدهور أحوال الملاعب وتدنى مستوى الحكام وعدم تطبيق تقنية الفار فى الكثير من المنافسات مثل تصفيات كأس الأمم الأفريقية أو دورى الأبطال والكونفيدرالية منذ بداية المسابقة، حيث كان تطبيق الفار على كل البطولات وعدا من وعوده الانتخابية عندما جاء بعد الملغاشى أحمد أحمد.

هانى أبوريدة يعتمد فى حملته من أجل اقتناص كرسى الرئاسة فى الاتحاد الأفريقى على علاقته القوية جدا والصداقة الكبيرة بالعديد من رؤساء الاتحادات الأهلية الـ54، لدرجة أنه على علاقة بأسر رؤساء الاتحادات عن طريق زوجته. ويعتمد أبوريدة أيضا على تاريخه الكبير فى الاتحادين الدولى والأفريقى، والصداقة الكبيرة التى تجمعه مع فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى وصاحب النفوذ فى الاتحادين. وقد يصبح لقجع رئيسا للحملة الانتخابية لأبوريدة فى انتخابات الاتحاد الأفريقى، ويعاونه عدد كبير من المصريين مثل أحمد مجاهد.

ورفض لقجع فى الفترة الماضية الدخول كمنافس لأبوريدة فى الانتخابات على مقعد الرئاسة، لأن هناك تنسيقا كاملا بين البلدين فى هذا الشأن، خاصة أن لقجع هو المرشح الوحيد الذى يستطيع الفوز على أبوريدة فى انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقى. ومن المؤكد أن الدول العربية فى شمال القارة سوف يكون لها دور كبير فى نجاح المرشح المصرى وحملته لاعتلاء كرسى الرئاسة فى هذا الصرح الكبير، هذا إلى جانب الدول الناطقة بالبرتغالية والإسبانية فى القارة الأفريقية مثل أنجولا وموزمبيق وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو، حيث أبو ريدة يمثل هذه الدول فى الاتحاد الأفريقى.

ويحاول المصرى صاحب الخبرة الدولية الحصول على أصوات غرب ووسط القارة، وهذه كتلة انتخابية لا يستهان بها إذا حصل المرشح المصرى على أصواتها فإن نجاحه سيعتبر قريبا جدا، خاصة السنغالى أوجستين سنجور نائب رئيس الاتحاد الأفريقى.

ويحاول أبوريدة الوصول إلى معقل موتسيبى فى القارة الأفريقية، المتمثل فى الجزءين الجنوبى والشرقى، والذى لا يقل عن 10 دول أبرزها جنوب أفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزامبيا وزيمبابوى وأوغندا وكينيا وتنزانيا، وهذه الدول لها نفوذ كبير فى أفريقيا أيضا.

ومن المؤكد أن جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى سوف يكون له دور كبير فى انتخابات الكاف القادمة على مقعد الرئاسة، وهناك كامل أبوعلى صديق رئيس الاتحاد الدولى وصديق فوزى لقجع أيضا الذى سيحاول التأثير على رئيس الاتحاد الدولى للتأثير على العديد من الأصدقاء فى الانتخابات القادمة خاصة الموريتانى أحمد ولد يحيى.

ويعتمد أبوريدة فى حملته على عدد من المسئولين العرب خاصة فى الاتحاد القطرى ووزير الشباب فى قطر وناصر الخليفى مالك نادى باريس جيرمان ومجموعة قنوات بين سبورتس، والذى له صلة كبيرة بكل رؤساء الاتحادات الأهلية فى القارة الأفريقية، خلال الانتخابات التى قد يحسمها أبوريدة.. وقد لا يخوض موتسيبى هذه الانتخابات عندما يتأكد أن فرص نجاحه ضعيفه ويفوز أبوريدة بالتزكية وتستعيد مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى بعد النائب محمد أحمد الذى تولى رئاسة الكاف لفترة طويلة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى