الدين والحياة

هل الموت يوم الجمعة دلالة على حسن الخاتمة؟.. أمين الفتوى يجيب “فيديو”

تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول إن والدها مات فجأة فجر يوم الجمعة، دون مرض أو تعب، وكان صالحا يصلي ويصوم، فهل هذا من حسن الخاتمة؟

وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» عبر فضائية «الناس»: «ان من مات من غير مرض وتعب وكان رجلا صالحا يصلي ويصوم ويذكر الله، مات يوم الجمعة أو الخميس أو السبت، فهذا من حسن الخاتمة».

وأضاف وسام: «ربنا لا يعذب ذا الشيبة في الإسلام»، مستشهدا بالحديث الشريف، عن عمر رضي الله عنه: «أنه دخل على النبي فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: جاءني جبريل عليه الصلاة والسلام وقال إن الله يستحيي أن يعذب أحدا قد شاب في الإسلام، فكيف لا يستحيي من شاب في الإسلام أن يعصى الله تعالى» وللحديث بقية وجزاكم الله خيراً.

https://youtu.be/8mQ9KJTspVc

وفى السياق نفسه، كان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف، تلقى سؤالًا في وقت سابق من شخص يقول: هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟، قائلًا في رده إنه لا بأس من قول شخص ما أن موت أحدهم يوم الجمعة علامة على حسن خاتمته، مشيرًا إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يحب التفاؤل في كل شيء.

وأضاف فضيلة المفتي السابق، في بيان فتواه عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، لأحد مجالسه العلمية، مستشهدا بما روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- «ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر»، ولكن الترمذي يقول عنه: أنه حديث غريب فيه ضعف.

وذكر عضو هيئة كبار العلماء أن الإمام البخاري قال بحسن خاتمة من مات يوم الإثنين، على أنه يوم توفي فيه سيد الخلق أجمعين الرسول -صلى الله عليه وسلم.

ولفت إلى أن من فضل الموت يوم الجمعة أن يوجد عدد من المصلين في المسجد لأداء صلاة الجمعة، ويصلون الجنازة على الميت.

https://fb.watch/omKS3iSbfw/?mibextid=Nif5oz

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى