هل حقا انتصرت إسرائيل !!؟؟
هل إسرائيل من حقها اليوم إنها ترفع مناخيرها وتفخر بقوتها وتعلن انتصارها الساحق …
قولاً واحداً لا يوجد أى دليل على قوتها نهائياً طوال مدة الحرب الصفرية ..
أو بالأصح فإن قوتها لم يتم تجربتها بعد حتى اليوم ..
لماذا ؟؟
لأنها وببساطة لم تقاتل ولم تخض معارك حقيقية مع جيوش منظمة قوية .. فكل ما خاضته ما هو إلا معارك من جانب واحد مع مجموعة من الميليشيات المدعومين من إيران ..
وحتى مواجهتها مع هؤلاء كانت بمساعدة وتمويل وتسليح وتحصين أسيادها من الداعمين بلا حدود …
يعنى لقاءات غير متكافئة بالمرة .. لقاء بين ( خدامين ) يتم تمويلهم وتسليحهم لينفذوا مخططات تؤدي في النهاية إلى تلميع وتضخيم الكيان العميل …
على رأى من قال :
هم أسرة متجانسة من طينة واحدة وبطن واحدة …
لكنها أسرة حقيرة وضيعة تعمل تحت طوع أسيادها لمصلحة الشيطان الأعظم …
وهذه القوة المدعومة استعفت وتجبرت على سائر شعوب المنطقة العزل لتدمير بنيتهم ومبانيهم .. وتعيث فسادا وقتلا في النساء والأطفال وتهدم بلادهم وتسفك دماءهم …
كل هذا تم بوحشية وهمجية التيران ومكر وخبث الثعالب ..
لكنها أبداً لم تنتصر بقوة وحنكة عسكرية ولا بكفاءة وخبرة عسكرى مقاتل …
حتى الجيش النظامى الوحيد الذى دمروه .. لم يواجهوه .. لم يحاربوه … بل تم تسريحه ثم الإرشاد عن مخازنه وإحداثيات مواقعه ليتم تدميرها بهدوء وسرعة ودقة منقطعة النظير ..
فقد دخلوا واقتحموا بعد أن فر جميع أفراد الجيش السوري تاركين معداتهم وأسلحتهم وفق مؤامرة خسيسة … دخلوا فلم يجدوا أحدا من الأساس في الميدان حتى يحاربونه أو ينتصرون عليه …
ولو سألت أى جندى من جنودهم سيكون الرد المؤلم الصادم :
لم نجد أحدا لنقاتله… وأنهم كانوا يستخدمون ( اللوادر ) للهدم وفتح الطرقات ولم يستخدموا أبدا معدات القتال !!؟؟ ..
وبهذا فإن قوة إسرائيل العسكرية حتى الآن لم توضع في إختبار حقيقى يكشف عن مستواها وقدراتها ولا ننسى الرعب الذي كان يملأ قلوبهم حينما وصلت إليهم بعض المسيّرات وعدد من الصواريخ البدائية.. رأيناهم يصرخون ويولولون ويهرعون نحو الخنادق المحصنة المجهزة …
كل ما حدث كان مجرد حاصل ضرب
” صفقات / خيانة / تضخيم إعلاميي / خنوع عربى ”
من أجل هذا كانت النتيجة التى نخلص إليها منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى تضع الحرب أوزارها … أن اسرائيل لها حق وحيد تفخر به وتجاهر ..
أنها صهينت معظم العرب …
وستظل مصر العقبة والصخرة التي ستتكسر وتتحطم عليها أحلامهم …
اللهم احفظ بلادنا وشعبنا وجيشنا من كل شر … اللهم آمين