وزير السياحة يتفقد مبنى المجلس الأعلى للآثار بالعباسية
تحدث مع الموظفين والعاملين.. وثمن دورهم فى الحفاظ على أثار مصر وتراثها الحضارى
قام، اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية لمبني المجلس الأعلى للآثار بالعباسية، وذلك لمقابلة الموظفين والعاملين بالقطاعات والإدارات المختلفة للمجلس والتعرف عن قرب على آليات ومستجدات سير العمل بأهم المشروعات الجارية.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعدد من رؤوساء القطاعات وقيادات المجلس.
وخلال الجولة، حرص الوزير على التحدث مع عدد من رؤوساء القطاعات والإدارات المركزية المختلفة وموظفي المجلس، والاستماع إلى مطالبهم وأرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير العمل بالمجلس والارتقاء بأنشطته، مثمناً المجهود الذي يقومون به لكشف المزيد عن أسرار الحضارة المصرية العريقة وتاريخها عبر الاكتشافات الأثرية التي يقومون بها بكافة المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، والدور الفعال لدفع حركة العمل والحفاظ على آثار مصر وتراثها الحضاري، مؤكداً على ضرورة تضافر كافة الجهود للارتقاء والنهوض بالمجلس وإداراته وأنشطته المختلفة، واستمرار الجهد لتحقيق أفضل النتائج، وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بأسلوب العمل، مشيراً إلى الاستعداد لتوفير كافة سبل الدعم بما يضمن الوصول بمنظومة العمل لأعلى مستوياتها.
ومن جانبهم، قام العاملون بالترحيب وتقديم التهنئة للوزير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، موجهين له الشكر على الدعم الكبير الذي يقدمه لملف الآثار، والذي سيعمل على تحفيزهم والقيام بمزيد من الاكتشافات والانتهاء من العديد من المشروعات الأثرية، وأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإنجازات.
كما تضمنت الجولة تفقد عدداً من الإدارات والمكاتب الفنية لقطاعات المجلس، حيث اطَّلع السيد الوزير على ما تقوم به هذه الإدارات من مهام لاسيما طرق وشروط تسجيل المباني والمواقع في عداد قائمة الأثار المسجلة.
كما عقد الوزير اجتماع مصغر مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ناقشا خلاله مستجدات الأعمال بعدد من المشروعات الجارية والموقف التنفيذي لها تمهيداً لافتتاحها في أقرب وقت بالإضافة إلى مناقشة مشاريع التطوير وإعادة التأهيل لبعض المواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية وتحسين التجربة السياحية بها.