حث العاملين على المزيد من العمل وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق وكريم
في ختام جولته اليوم الأحد، بمواقع عمل وإنتاج في محافظة أسيوط، افتتح وزير العمل حسن شحاتة يرافقه المحافظ اللواء عصام سعد، مكتب تشغيل أسيوط المطور، ودعمه بكافة أنواع التكنولوجيا الحديثة لتسهيل الحصول على الخدمات من المواطنين، خاصة استخراج كعب العمل، وشهادات خبرة وقياس المهارة، وتسجيل بيانات نسبة التعينات من ذوي الهمم في الشركات، ومعلومات عن الراغبين في فرصة عمل من الشباب.. كما التقى الوزير والمحافظ بالعاملين بمديرية عمل سوهاج، وحثهم على المزيد من العمل بتنفيذ خطة الوزارة في كافة الملفات المعنية.
وبدأ حسن شحاتة وزير العمل صباح اليوم الأحد،جولة ميدانية في محافظة أسيوط،لمدة يوم واحد، استقبله خلالها المحافظ اللواء عصام سعد، وقيادات تنفيذية، ونواب برلمان، وأصحاب أعمال، وعمال، ونقابيين… جدول أعمال زيارة “الوزير”، تضمن جولة في مواقع عمل، ولقاءات مع أصحاب أعمال وعمال، وعمالة غير منتظمة، لتعزيز علاقات العمل في أماكن الإنتاج.. وافتتاح “ملتقى للسلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل لائقة وآمنة”، شارك فيه 72 شركة ومنشآة صناعية، وكذلك زيارة لمواقع خاصة بمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.. وافتتاح ملتقى للتوظيف تحت رعايته،والمحافظ، تنسيقاً مع شركات القطاع الخاص، وينعقد “الملتقى”، بمرسى حورس السياحي بحديقة الفردوس بحي شرق مدينة أسيوط من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة مساءً، لتوفير فرص عمل للشباب،في إطار خطة الدولة لمواجهة البطالة..كما تفقد “الوزير” مركز التدريب المهني التابع للوزارة، بمنطقة بني غالب ،ولقاء مع متدربين ومتدربات، وتسليم شهادات إتمام التدريب للخريجين الجدد، على مهن يحتاجها سوق العمل، وعقود عمل لذوي همم من أبناء المحافظة الذين قامت “المديرية” بتدريبهم، وإيجاد فرص عمل لهم في شركات القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدمج ذوي الهمم في سوق العمل..كما افتتح”الوزير ” “مكتب تشغيل أسيوط”، بعد تطويره بمنصات رقمية وتحديثه إلكترونياً تماشياً مع سياسات “الرقمنة”، وخطة “الوزارة” لتطوير وتحديث مديريات ومكاتب العمل، والتشغيل في كافة المحافظات.. وفي ختام “الجولة” التقى الوزير مع جميع العاملين بمديرية ومكاتب عمل المحافظة، لحثهم على المزيد من العمل بثقة ومصداقية مع الناس، والتعامل مع المواطنين أثناء تقديم الخدمات لهم بشكل كريم ولائق، وكذلك الاستماع إلى التحديات التي تواجههم خلال ممارسة عملهم اليومي.