وزيرة التضامن : فى أوقات الحرب تتحمل النساء والأطفال وطأة العنف والمعاناة والظلم
جددت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رفض مصر لأية سيناريوهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه وحرصها الدائم على إيجاد حلول للمعاناة غير المتناسبة للنساء والأطفال في النزاعات المسلحة وتحت الاحتلال.
وقالت إن الحرب الحالية في غزة هي نتيجة سنوات من الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى ترسيخ الاحتلال غير القانوني.. ونحن بحاجة إلى معالجة جذور الأزمة من خلال إحياء وتنفيذ “حل الدولتين” لتجنب احتمالات إشتعال المنطقة”.
وكانت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قد ألقت كلمة في جلسة جانبية رفيعة المستوى حول ” تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع ” نظمتها البعثة الدائمة لدولة قطر في جنيف ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر،وذلك على هامش مشاركة الوزيرة في أعمال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف .
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها في هذا الحدث بتوجيه الشكر لدولة قطر على تنظيم هذا الحدث في الوقت المناسب لتسليط الضوء على معاناة النساء والأطفال أثناء النزاعات المسلحة وما بعد النزاعات.. مشددة على إننا نشهد جميعًا تجاهلًا غير مسبوق للقانون الإنساني الدولي في مناطق النزاع، وللالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان في مرحلة ما بعد النزاع.
وقالت”إنها لحقيقة واضحة أنه في أوقات الحرب غالبا ما تتحمل النساء والأطفال وطأة العنف والمعاناة والظلم، وهم ليسوا مجرد أضرار جانبية؛ إنهم قلب وروح المجتمعات، ويجب دعم حقوقهم وحمايتها، وأكدت أننا نشهد كارثة