أدب و أدباء - تحرره نوال شلباية

يوم لـ «أدب الطفل» .. في فعاليات معرض دمنهور السابع للكتاب

كتبت – نوال شلباية:

تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة، والدكتورة / جاكلين عازر- محافظ البحيرة، وإشراف الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وفرع ثقافة البحيرة، شهد معرض دمنهور للكتاب، يوماً، لأدب الطفل، تصدرته فعاليات ومداخلات وورش خاصة بالأطفال، كان أبرزها ندوة عن أدب الطفل شارك فيها الشاعر والناقد د / أحمد صلاح كامل، والناقدة أ / ماجدة سلام، وأدار اللقاء الشاعر أ / بهجت صميدة.
أقيمت الندوة بمبني المؤتمرات وتنوع الحضور من إدارات تعليمية مختلفة وكذلك الفئات العمرية ما بين طلاب وتلاميذ.
تحدث د. أحمد عن مرحلة الطفولة وكيف قسمها علماء التربية لثلاثة مراحل: طفولة مبكرة ووسطى ومتأخرة تنتهي عند سن الثامنة عشر، وقال إن الطفل ليس ساذجًا ولا منتقص الوعي لكنه كائن يتسم برحابة الخيال والتحرر من القيود والمسؤوليات والقدرة على السباحة والتحليق بأفكاره لأفاق غير محدودة ورحبة وكلها صفات إبداعية، يفتقدها الكبار عندما يغادروا تلك المرحلة ويظلون يشعرون بالحنين إليها والبحث عنها .
كما حكى للأطفال قصة” الفأر أبو زلومه ” مع محاورتهم في وجه الاستفادة من القصة في جو يملؤه البهجة والسرور.
الجدير بالذكر أن د. احمد صلاح كامل ناقد وشاعر ومؤلف مسرحي، وهو معلم خبير لغة عربية، حاصل على دكتوراه في النقد الأدبي.
كما حصل على العديد من جوائز الإبداع الأدبي على مستوى مصر والعالم العربي،
منها جائزة الشارقة في الإبداع المسرحي، وجائزة إحسان عبد القدوس في القصة القصيرة، وأفضل قصيدة شعر في مصر المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة لأفضل ديوان شعر فصحى، والوصول للتصفيات النهائية لأمير الشعراء ٢٠٠٧، وغيرها العديد من الجوائز.
وصدر له أيضا العديد من المؤلفات المطبوعة: “حان بكاء النيل، درب الخيالة، للنيل ميراث حزين، موت يليق بنا” مسرحيات شعرية.
ومن الدواوين الشعرية: “من أطلق الموت يرعى في مرابعنا، لمن الحزن اليوم” وغيرها من الأعمال وله تحت الطبع عدة أعمال تنوعت ما بين المسرح والرواية والديوان.
كما تحدثت الأديبة ماجدة سلام عن أهمية القراءة بشكل عام وقراءة الأدب والشعر والمسرح وجميع الفنون منذ الصغر في تشكيل فكر ووجدان الفرد، وأهمية الوصف والصورة وجميع الفنون وتأثيرهما في الكتابة للأطفال، ودور الكتابة في الانتماء، ونبذ العنف وتأثيرها علي التفكير العقلي البناء وتنمية مهارات الطفل.
كما نوهت الأديبة عن قصور الثقافة الموجودة بكل مدينة وحثت الطلاب على زيارتها لوجود المكتبة والندوات التفاعلية والدورات التدريبية المدعمة ورعاية المواهب.
والأديبة ماجدة سلام رئيس نادي أدب رشيد، حاصلة علي بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة جريدة الشرق الأوسط الشاملة، وهي صحافية وروائية وقاصة صدر لها مجموعة قصصية ” السماء تبكي أحيانا ” وتحت الطبع مجموعة بعنوان ” الغرباء ” ورواية “رسول ابليس “.
أدار الشاعر بهجت صميدة اللقاء بروح جميلة تتناسب مع الأطفال، كما قدم مواهب متميزة كالإنشاد الديني للطالبة دارين عبد العزيز إدارة أبو المطامير، وفي الإلقاء الطالب عمر السيد عبده إدارة إدكو وغيرهم من الطلاب المبدعين.
والشاعر صميدة صدر له العديد من الدواوين، ويعمل معلمًا خبيرًا للغة العربية، وهو عضو باتحاد كتاب مصر، بالإضافة إلى كونه مراجعًا لعدد من دور النشر في مصر والوطن الوطني، صدر له العديد من الدواوين، منها ” محاور الأرض والسماء، العصافير ترفض موتي، وللنهار رأي آخر”
كما صدر له العديد من دواوين الأطفال منها” إحلم، لماذا لا ن تكبر الملابس، العصفورة لا تمسك الهاتف، وحمزة والارغفة الشرسة”.
كما أشترك في مؤتمرات لأدب الطفل، كما أنه صاحب مبادرة ( كن قارئا.. كن مبدعا).

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى